رائحة القيامة

> عادل الصياد

> تتجول الافكار عارية
فتسقط من سماء الروح
دمعات الغد المهزوم
كأحذية من السجيل
ترمى،
حين ترمى والوراء ندم
وفي كل المو انئ
كأنات الليل
ترتجل المحن
صدري ضاق بي
والقلب أن !!
أمن لعاب سال في تفاحة بلواك !?
ام سحر العيون !?
أ فاتنات قد قتلن الزهد فيك ?
تتجول الافكار خازية
كم من الاثام حاك الكف يا آدم ?
ما اقترف الفؤاد من الخطايا
يكفي، كي تطل الروم من عينيك
تكشف عن قميص
قد من جهتيه
تتجول الافكار دائخة
كما لو أن جلدي
فر لما غادر البحر الرمال
سراب من دموع الجن
أتبعه ويتبعني
و اشياء لها لون الضلال
هنا تسود أقنعة الملوك
ومن هنا ،
تتجول الاحزان
ثائرة على اطلالها
ياخالقي ،
أفطرتهم من طين !?
هبني من لدنك هداية
رحماك ، ما اعددت لليوم الاخير
سوى الدعاء وانت من يعفو
تتجول الافكار ...
يا الله، هذا زمان
فارقته الشمس باكية
صار الحب ناريا
صار الماء ناريا
وصار الطين ناريا
نهايات ،
لهم طعم السعير
تخيفني ،
فاظنها نارا وجمجمتي
حطب تذيبني ،
فيجن في راسي
لهب
أوسد الجمرات مغلولا
أصيح ولا أحد إلاي
تتجول الافكار خائفة
هنا أنشودة موتية الكلمات
يتلوها دميم
يفزع الاشباح
شاحبة
كما لو أنها
من نفسها ترتاب
خائفة
فاشتم احتراق الموت
رائحة لجيف آدمي
أم قمامة !?
ويطير من راسي دخان
كدت أحسبها القيامة !!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى