* من هو سند على حمود الإنسان؟
- سند علي حمود عبدالملك، أحد أبناء عدن، من مواليد العاشر من سبتمبر 1968 في الشيخ عثمان وبالتحديد منطقة القاهرة.

*كيف كانت بدايتك مع الفن؟
- في المدرسة من الابتدائية حيث كنت احد النشطاء المبرزين في مدرسة 9 يونيو سابقاً وحاتم حاليا، وكنت عازفاً على عدة آلات وأهمها آلة الاكورديون، والى جانب اني كنت اغني وبعض الاحيان تجدني مع فرقة الرقص، وكان ذلك تحت اشراف الاستاذين الفاضلين حسين السباعي وفريد مثنى علي، ربنا يعطيهم الصحة ويطول بعمريهما.

بعدها التحقت وطبعاً بعد أن أنهيت الابتدائية بفرقة اشيد، وكان مسؤولا عليها حين ذاك اخي وابي واستاذي نجيب سعيد ثابت، حتى العام 90، التحقت بفرقة الثقافة مع الاب الحنون، الله يرحمه ويحسن اليه، قائد الفرقة المايسترو سعيد فندا، وحتى الان مع العلم ان توظيفي تم في 2010.
*هل خدمتك الصحافة الفنية والاعلام بشكل عام؟
- والله مش عارف أيش اقول لك، ولكن اذكر ان الغالية والعزيزة امل عياش كتبت عني اكثر من مرة الى جانب الاستاذين احمد السقاف وعلي محمد يحيى، والبركة فيك استاذ مختار مقطري.

* هل غنيت خارج اليمن وشاركت في مهرجانات خارجية؟
- طبعاً شاركت كثيراً واول مشاركة لي كانت في بداية التسعينات مع فرقة اشيد، وكانت في اديس ابابا في اثيوبيا وكان اسبوعا للثقافة اليمنية الاثيوبية.

وفي الاعوام 2006 و7 و8 و2009 و2013 و2014 كل هذه الأعوام وانا اشارك في مهرجان خريف صلالة.
* حدثنا عن تجربتك مع فرقة الانشاد.

- تجربة جميلة، وانا اعتز بها كثيراً.
* ماذا عن اعمالك الفنية الخاصة، هل قمت بتوثيق البعض منها؟
- اول عمل لي كان من كلمات الشاعر المحامي علي العلواني والحان الفنان نجيب سعيد ثابت وهي بعنوان (غنوا معانا وشني بالمطر يا سحابة) وهي موثقة بتلفزيون عدن، وغيرها الكثير، بس لأغاني يمنية معروفة ولفنانين يمنيين، في عدة قنوات.

* كيف كانت علاقتك بمحمد سعد عبدالله؟
الله يرحمه، كانت علاقة اب بابنه وصديق بنفس الوقت، الله يرحمه، كان فنانا شاملا ويحب السلا ويحب كل الناس.

* هل يغضبك عدم نشر هذا الحوار ولماذا؟
- لا والله ما يغضبني، ولكن سأحزن، لأني سأحرم من فرصة رائعة لأتحدث مع جمهور وقراء صحيفة «الأيام» الغراء.

* اذكر اسماء فنانين استفدت منهم فنيا؟
- كثيرين، كل فنانينا طيبين وقلوبهم طيبة.

* اترك لك المجال هنا لتقول ما تشاء.
- شكراً اخي مختار لك على هذا اللقاء، واحب اذكر هنا شيئاً واعتقد انه لا يعلمه الكثيرون، الا وهو الفنان الكبير والاستاذ وصاحب اجمل اغاني والحان سمعتها اذني، الفنان الكبير محمد محسن عطروش، ربنا يطول لنا في عمره ويعطيه الصحة يا رب، عرض علي، وطبعاً بعد ان سمع صوتي، وانا اعمل بروفات مع اخواني بفرقة الانشاد، انه في اعمال جديدة لديه كان المفروض ان يغنيها ويقدمها للجمهور الفنان الراحل محمد صالح عزاني، ولكن الله افتكره لذا عرض علي الفنان الكبير العطروش ان اقدم هذه الاعمال بصوتي، مع العلم ان صوتي يشبه لحد كبير صوت الفنان الراحل العزاني ولكن ظروفي عرقلتنا في ذلك الوقت انما حالياً في امل ان اتواصل معه واسمع تلك الاعمال وبإذن الله سوف اقوم بتقديم تلك الاعمال وطبعاً تواصلي معه عبر اخي وصديقي الشاعر صلاح عبده حيدرة ابو نصر وهو ايضاً احد الشعراء الذين قدموا لي بعض الاغاني الجميلة وقد قمت بتلحين احدى هذه الاغاني وهي بعنوان «دي يطلع سمارة وينزل من ثرة».

* اذا طلبت منك تنظيم حفل بمناسبة وطنية، فمن هم المطربون والمطربات الذين تختارهم لتقديم حفل فني ناجح؟
-عدن فيها الكثير من المطربين والمطربات، وعدد قليل منهم قادر على تنظيم اكثر من حفل فني ناجح، ولذا، الاختيار صعب.

* اترك لك اختتام هذا اللقاء.
- اختتمه بالشكر الجزيل استاذ مختار مقطري، وشكرا لصحيفة «الأيام» الغراء التي عودتنا على الاهتمام بالفن والفنانين ودعمهم والوقوف الى جانبهم.