محافظ الحديدة: الميناء سيستمر بالعمل رغم استمرار المعارك

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 أكد محافظ الحديدة الحسن الطاهر أن ميناء مدينة الحديدة لن يتوقف عن العمل مع تقدم ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة نحو المدينة والميناء من جهات الجنوب والشرق والغرب.

وتقترب ألوية العمالقة والقوات المشتركة المسنودتان بطيران التحالف العربي من مركز مدينة الحديدة، مع وصولهما إلى شارع دوار المطار الذي يبعد قرابة كيلومترين عن وسط المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة.

وقال الطاهر في تصريحات نقلتها جريدة «الشرق الأوسط» أمس إن «ميناء الحديدة سيظل يعمل في كل الظروف ولن يتوقف مع تقدم القوات المشاركة، والحكومة الشرعية حريصة كل الحرص على أن يستمر الميناء في العمل بكل طاقته، ولن تستطيع الميليشيات الانقلابية تعطيل الميناء أو وقف نشاطه بأي شكل من الأشكال، وذلك حسب الخطة العسكرية التي وُضعت للحفاظ على الميناء واستمرار مهامه في استقبال ما يفد إليه من بضائع ودعم إنساني».

وأشار إلى أن ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة أطبقا على الحوثيين من الجهات كافة، وبالتالي لم يعد بإمكانهم القيام بأعمال عسكرية كبيرة؛ فمن الجهة الغربية لا يفصل ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة سوى كيلومترين عن مسجد المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية، فيما تُركت الجهة الشمالية الشرقية مفتوحة لفرار مقاتلي الحوثيين قبل تقدمهما وتحرير المدينة.

وأدى التقدم العسكري للعمالقة في جبهة الحديدة، إلى فرار نحو 15 خبيراً إيرانياً عبر طريق (الحديدة – حجة) باتجاه الشمال أمس.

من جانبه، قال المتحدث باسم القوات العميد عبده مجلي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «الجيش دفع بالقوات الخاصة في معارك جبهة الحديدة لقدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة والتعامل مع الميليشيات الانقلابية في حرب شوارع، ما يسرّع تحرير المدينة ويحافظ على المدنيين وممتلكات الدولة من أي عبث قد تنفذه الميليشيات».

وأضاف أن «ألوية العمالقة تتقدم بشكل ملحوظ في الجهة الشرقية للحديدة، ما يفتح للجيش العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها في العملية الخاطفة، خصوصاً أن الجيش الوطني سيطر على الجهة الجنوبية للمدينة ويتقدم إلى جامعة الحديدة، وهذان محوران رئيسيان في عملية التحرير»، مشدداً على أن إسناد طيران التحالف محوري في إنهاء سيطرة الميليشيات على الحديدة.

وأوضح أن «الجيش الوطني نفّذ، بدعم طيران التحالف، عمليات نوعية في محافظة صعدة، شملت عمق جبل مران بمديرية حيدان جنوب المحافظة، وتمكّن الجيش خلالها من التقدم وتحرير مرتفعات، والتقدم في هذا الاتجاه أكثر من 40 كيلومتراً حرر خلالها نحو 20 قرية، كما أن الجيش يتقدم باتجاه مركز مديرية باقم ويسيطر على الجبال الرئيسية والتلال».

وذكر مجلي أن «الجيش حرّر أيضاً جبالاً وقرى استراتيجية بجبهة مريس في محافظة الضالع».

وتابع: «الجيش نجح في تحرير جبل ناصع الاستراتيجي وجبل حصني المطل على مدينة دمت التي باتت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش بعد إتمام تحرير المناطق القريبة منها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى