اليونيسيف: القتال في الحديدة يهدد حياة 59 طفلا يمنيا يتلقون العلاج

> دبي «الأيام» أ ف ب

>
 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مساء أمس الثلاثاء من أن المعارك في الحديدة غرب اليمن بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين، تهدّد حياة 59 طفلا يمنيا يتلقّون العلاج في مستشفى في المدينة.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور في بيان تلقت "وكالة فرانس برس" نسخة منه إن "المواجهات الكثيفة في مدينة الحديدة التي تضم ميناء، أصبحت قريبة بشكل خطير من مستشفى الثورة، ما يعرضّ حياة 59 طفلا، بينهم 25 في العناية الفائقة، لخطر الموت".

وأضافت "أكّد أعضاء الجهاز الطبي والمرضى في المستشفى انهم يسمعون أصوات انفجارات عنيفة واطلاق نار. كما ان حركة الدخول والخروج من المستشفى، الوحيد الذي لا يزال يعمل في المنطقة، أصبحت عرضة للخطر".

ويقع المستشفى في جنوب المدينة المطلة على البحر الاحمر، بالقرب من مينائها الاستراتيجي الذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية ويعتبر شريان حياة لملايين السكان.

ورغم حدة المعارك الدائرة، قال مصدر في التحالف اشترط عدم الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن الاشتباكات المستجدّة ليست "عمليات هجومية" لدخول المدينة والسيطرة على مينائها الخاضع لسلطة المتمردين.

وذكرت فور في بيانها إن بعض الاطفال الذين يتلقون العلاج في مستشفى الثورة يعانون من سوء التغذية.

وقالت ان المعارك بدأت تقترب من الميناء، محذّرة من أن تدمير الميناء أو اغلاقه أو الحاق أي أضرار به يمكن أن يؤدي الى أعداد "كارثية" من الوفيات.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى