قائد اللواء الأول عمالقة (ب) لـ«الأيام»: لم يبق إلا القليل للوصول إلى ميناء الحديدة

> الحديدة «الأيام» خاص

>
 
ذيزن السلمي
ذيزن السلمي
أكد قائد اللواء الأول عمالقة (ب) ذيزن السلمي أبو سيف أن العملية العسكرية الواسعة على الحديدة متسمرة وبوتيرة عالية وقوية من قبل قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة من ثلاث جهات، عدا الجهة الشمالية «التي أصبحت هي المنفذ الوحيد لعناصر المليشيات للهروب منها وتسليم مدينة الحديدة، التي لم يتبقَ منها إلا تمشيط بعض الأحياء المكتظة بالسكان».


وناشد السلمي المواطنين بالتعاون الحثيث مع قوات العمالقة لخلع الحوثيين، الذين وصفهم بـ «المرض الخبيث».

ودعا المواطنين إلى مغادرة مناطق الخطر التي تتمركز فيها عناصر المليشيات.


وقال: «الحوثيون أصبحوا يتمركزون في المناطق السكنية والمحرمة مثل المستشفيات والمدارس والمساجد، حتى يعيقوا مهمة اقتحام وتمشيط ما تبقى من أجزاء في المدينة».


وأكد أنهم يسيرون وفق «خطة عسكرية مدروسة تماماً وبإشراف مباشر من أكبر القيادات العسكرية، وفي مقدمتهم العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، والعديد من ضباط القوات المسلحة الإماراتية».


واختتم السلمي حديثه بالتأكيد أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت ويكونون في ميناء الحديدة «وينتهي أمر المليشيات الذين يتخذون من ميناء الحديدة طريقاً لدخول الأسلحة التي تقدمها لهم إيران»، داعياً عناصر الحوثيين المتبقين في أحياء مدينة لتسليم أنفسهم قبل أن يفوتهم الأوان، لأنهم أصبحوا الآن أمام ثلاثة خيارات، وهي تسليم أنفسهم أو الهروب أو الموت».


وتخوص القوات المشتركة المعركة من ثلاثة محاور، واستطاعت أن تكبد الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما يذكر بأنها أحكمت سيطرتها على مطاحن البحر الأحمر ومستشفى 22 مايو وكيلو 4، وأنهم، حتى كتابة الخبر، يخوضون حرب شوارع مع عناصر الحوثي في أحياء مدينة الحديدة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى