تشابه الأضداد

>
عبد الله الأحمدي
عبد الله الأحمدي
في خروجي إلى الحياة وقلبي
في التفاتٍ وحيرةٍ وسهادِ
في البدايات تنتهي أمنياتي
في النهايات قد بدأت حدادي
هل حقيقٌ قد استوى كل شيء؟
هل أعاني  تشابه الأضداد؟
إن قلبي قد احتوته شكوكٌ
وأنينٌ صداه في كل وادي 
مذ دلفت وفي فمي ألف جرحٍ
سوف تحكيه دمعة في فؤادي
لست أدري ألطريق دليلٌ؟
والمسافات طولها في ازدياد
نفق.ٌ ظلمة.ٌ وشيء رهيبٌ
إن خطوت فخطوتي في ارتعاد
تصطفيني مراكب البوح لما
فاض بي النزف واستُفِز مدادي
ليس بيني وبين من يحتويني
غير بلوى تكاثر الأوغاد
إن جرحاً أراد أن يعتليني
سوف تعلوه همتي واعتيادي​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى