> وصرح زمام أن إدارته تعمل حاليا على هذه الودائع، مضيفا «إن البنك المركزي سيتخذ العديد من القرارات ليستمر التحسن في سعر صرف العملة الوطنية». وشهد الريال ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الفائتة أمام سائر العملات الأجنبية بعدما تهاوى
 وكان زمام حدد أمس الأول سعر الريال اليمني أمام العملة الصعبة، وقال «إن السعر العادل هو 450 ريالا للدولار الواحد». وبلغ الدولار 750 ريالا في سبتمبر الماضي.  
وفي هذه الأثناء اجتمع زمام، أمس السبت، في الرياض مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكك، والممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ليزا جرانداي، لمناقشة الوضع المالي والنقدي في اليمن، ومنها الخطوات التي اتخذها البنك لتحسين العملة المحلية.
وكشف زمام عن أن إدارته لديها احتياطي 500 مليار ريال يمني، وتعمل على دفع رواتب لكل المتقاعدين في اليمن، إلى جانب البدء بدفع الرواتب في صنعاء الأسبوع القادم، ورغم ما لدى البنك من إشكالية في النقدية إلا أن البنك على استعداد لتوفيرها في الأماكن التي يطلبها في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف «إن تحويل أي مبالغ من المعونات والمساعدات يجب أن تكون عبر البنك المركزي أو أي بنك تجاري يعمل في اليمن وتحت إشراف البنك المركزي لضمان استخدامها استخداما مناسبا في تمويل التجارة».
كما اتفقت على قيام البنك المركزي بتسهيل إجراءات توقيع الاتفاقيات مع الدول المانحة فيما يخص التمويل، على أن تعمل المؤسسة على تقليل الرسوم التي ستأخذ من البنوك أو التجار بهدف تقليل التكاليف لتصل بالمواد الأساسية بأسعار منافسة.
وتضمن الاتفاق أيضا أن يعمل البنك المركزي والمؤسسة على حشد التمويل لكامل البرنامج بمبلغ 500 مليون دولار، والسعي لتجديده لمدد أطول بتمويلات أخرى وفقا لوكالة سبأ.