> بيروت «الأيام» خاص
أبدى الرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، موقفه الصريح من النداء الذي وجهه دولة رئيس وزراء أثيوبيا "أبي أحمد" عن استعداد بلاده للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع في اليمن من أجل وقف الحرب وإحلال السلام، معتبرا إياه موقفا صادقا يدل على عمق العلاقة والصداقة بين الشعبين اليمني والأثيوبي عبر التاريخ.
وقال الرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، في بيان صادر عنه: لقد تابعنا النداء الذي وجهه دولة رئيس وزراء أثيوبيا "أبي أحمد" عن استعداد بلاده للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع في اليمن من أجل وقف الحرب وإحلال السلام، ونحن نقدر تقديرا عاليا مثل هذا الموقف الصادق، وهذا يدل على عمق العلاقة والصداقة بين الشعبين اليمني والأثيوبي عبر التاريخ.
وأضاف فيه "كما أننا ارتبطنا بعلاقة وصداقة مع الشعب الأثيوبي الصديق بعد قيام الدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتعززت على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى وشائج القربى والدم بين الأسر في كل من أثيوبيا واليمن".
وواصل: "كما وقفنا ضد الحروب التي واجهتها أثيوبيا في الماضي لأننا كنا نعتبر أن استقرار أثيوبيا هو استقرار لليمن والبحر الأحمر والمحيط الهندي والقرن الإفريقي". ويؤكد هذا النداء وهذه المبادرة على "أهمية الاستقرار في هذه المنطقة، وحل الصراعات في اليمن والمنطقة عبر الاحتكام للغة الحوار السلمي".