«الانتقام الساحق» حملة عسكرية ضد القاعدة بأبين

> مودية «الأيام» خاص

> أطلقت قوات أمنية وعسكرية أمس الأحد عملية عسكرية واسعة النطاق لتعقب عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المناطق الوسطى بأبين، وبدأت الحملة من شرق مدينة مودية، وفقا لما ذكره مراسل «الأيام» في المنطقة الوسطى.
وأفادت مصادر أمنية خاصة لـ«الأيام» بأن حملة أمنية، تقودها قوات الحزام الأمنية والتدخل السريع بقيادة العميد عبداللطيف السيد ونائبه عبدالرحمن الشنيني، انطلقت شرقي مودية لتتبع عناصر القاعدة التي اتخذت من الأودية والجبال مقراً لها.

وبحسب المصادر فإن العملية التي أطلق عليها «الانتقام الساحق» قد بدأت في وادي الربيز شرقي مودية، وشهدت اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر من القاعدة وقوات الحزام الأمني.
وأضاف المصدر بأن العملية مستمرة حتى الانتهاء من تطهير المنطقة كلياً، كونها تعد منطقة نشطة بالعناصر الخارجة عن النظام والقانون.


وقال قائد قوات الحزام الأمني في أبين، عبداللطيف السيد: «إن هذه الحملة تأتي تأكيداً للعهد الذي قطعناه على أنفسنا بمحاربة تلك العناصر أينما وجدت وكلما ظهرت، حتى تنعم محافظتنا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة لأهلنا في كل ربوع محافظة أبين».

من جانبه، أوضح نائب قائد الحزام الأمني في أبين، عبدالرحمن الشنيني، أن «الحملة التي أطلق عليها (حملة الانتقام الساحق) هي انتقاماً ووفاء لدماء شهدائنا الطاهرة والزكية، ولسحق العناصر الإرهابية التي لا تعيش إلا في أوكار الظلام والخيانة».
وتنطلق الحملة صوب عدد من مدن وقرى المنطقة الوسطى في أبين (لودر، مودية، والوضيع)، بعد معلومات أكدت عودة نشاط ملحوظ لـ «القاعدة» و «داعش» في تلك المناطق.

إلى ذلك أفادت مصادر أخرى لـ«الأيام» بسقوط جريحين اثنين من الحزام الأمني إثر العملية، وهم: أبو شائع ووضاح عكي.
يشار إلى أن نقطة أمنية شرقي مودية قد تعرضت لهجوم إرهابي قبل أسبوع راح ضحيته 5 شهداء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى