تفاصيل مبهرة عن زواج ابنة ثاني أغنى رجل بالشرق الأوسط

> نيودلهي «الأيام» وكالات

>  شهد حفل زفاف لعروسين من الطبقة الثرية في مدينة أودايبور بالهند زخماً عالمياً، من حيث الحضور الذي شمل كبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، ومدراء شركات عالمية كبرى.  والحضور جاؤوا من شتى أنحاء العالم بعشرات الطائرات الخاصة، وأصبحت جميع الفنادق الفاخرة في المدينة محجوزة.. فمن هما صاحبا هذا العرس الأسطوري؟
والعروس هي إيشا أمباني (27 عاماً)، ابنة موكيش أمباني، أغنى رجل في البلاد، ويتمتع بصافي ثروةٍ مقدارها 44.7 مليار دولار.

من هو أمباني؟
 وُلد موكيش أمباني، والد العروس، في مدينة عدن، اليمن، ، اليمن، بتاريخ 19 أبريل 1957 لدهيروبهاي أمباني في وكوكيلابين أمباني في أسرة جوجاراتي ، وله أخ ، أنيل، وأختان، ديبتي سالجاونكار، ونينا كوثاري. ويعد الآن أحد أقطاب الأعمال بالهند، وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكتل الهندي، وصاحب الشركة الرئيسية لتكتل مجموعة ريليانس الهندية للمواد والطاقة، التي تعد أكبر شركة هندية من حيث قيمتها السوقية، وثاني أكبر شركة هندية من حيث الأرباح، واعتباراً من 2012م، أصبح هذا الرجل ثاني أغنى رجل في آسيا.
أما العريس هو أناند بيرامال (33 عاماً)، وُلد في مومباي العاصمة المالية للبلاد، وسيتم زواجه بإيشا يوم غد الأربعاء 12 ديسمبر 2018م.

وعلى الرغم من أن إيشا، ابنة موكيش أمباني، ستتزوج أناند بيرامال، يوم غد الأربعاء فإن الاحتفالات بدأت منذ مطلع الأسبوع، في مدينة أودايبور الصحراوية، بولائم وغناء ورقص وطقوس أخرى قبل الزفاف.
وعن تفاصيل الزواج، فقد تضمنت دعوات حضور الزفاف مجوهرات وأحجاراً كريمة داخل صناديق مزينة بالورود، وذكرت مجلة إنديا توداي «أن الدعوة الواحدة تكلفت 300 ألف روبية (4236 دولاراً)».

وبدأت عشرات الطائرات المستأجرة التي تحمل شخصيات مشهورة، من بينها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بالوصول إلى مطار هادئ في غرب الهند، السبت 8 ديسمبر 2018م، لحضور الاحتفالات المبهرة التي تسبق زفاف ابنة أغنى رجل في الهند.
وسيشهد المهرجان، الذي يستمر حتى يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018م، حضور نجوم من بوليوود، وشخصيات بدوائر الأعمال والدوائر السياسية في البلاد.

وعند التركيز أكثر على تفاصيل الحفل، ترى أن جميع الفنادق ذات الخمس نجوم في المدينة أصبحت محجوزة بالكامل، كما تم تخصيص أكثر من 1000 سيارة فاخرة لنقل الضيوف من مطار أودايبور وإليه.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل تجهيزات الحفل، طلب عدم نشر اسمه: «إنه تم تعزيز إجراءات الأمن للمدعوين البارزين، الذين بدأوا في الوصول إلى المدينة، وكانت سيارات «سيدان» فاخرة في انتظارهم، يقودها سائقون يرتدون زياً أبيضاً وعمامة ملونة.
وتم الترحيب بالضيوف بغداء فخم في الفنادق الخاصة بهم. وضمت قائمة الطعام أفضل الأطعمة بالنكهات الهندية والغربية.

وزير النفط السعودي خالد الفالح يصل إلى الهند للمشاركة في الزفاف-رويترز
وزير النفط السعودي خالد الفالح يصل إلى الهند للمشاركة في الزفاف-رويترز

وشهدت فترة ما بعد الظهيرة ارتداء الضيوف أرقى الملابس الهندية، ضمن فعاليات حفل الاستقبال الكبير، وشرب الشاي في فندق أوديفيلاز.
وقامت عائلتا أمباني وبيرامال بتجهيز جو ملكي للترحيب بضيوفهما. كما شهدت إحدى القاعات طقوساً دينية هندوسية، في حين كانت بحيرة بيشولا الخلابة بالخلفية، وقد ظهرت صور التحضيرات لهذا الطقس على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعد هذه الفعاليات، تم إعداد عشاء للحضور، تحت سماء أودايبور المرصعة بالنجوم.

أما في يوم الأحد 9 ديسمبر 2018م، ستقيم عائلتا أمباني وبيرامال كرنفالاً لضيوفها. وسيكون للضيوف خيار المشاركة في الألعاب والأنشطة الثقافية، كما سيكون هناك عرض للأزياء، مع المصمم العالمي البريطاني مانيش مالهوترا.
وفي هذا اليوم، بإمكان الضيوف التسوق في Swadesh Bazaar، وسيكون لباس الحضور في النهار غير رسمي، كما نُصح الضيوف بارتداء «أحذية مريحة» لجميع الفعاليات، لأن الاحتفالات ستتطلب الكثير من المشي والرقص.

أما في المساء، فستكون هناك موسيقى ورقص من قِبل فناني الأداء، قبل أن يتم اصطحابهم إلى القصر، لقضاء سهرة غير عادية.
قائمة طويلة من الحضور، وتحيي المغنية الأميركية الشهيرة «بيونسيه» حفلاً خاصاً ضمن فعاليات الحفل، وسط استعدادات باذخة، وقائمة طويلة من المدعوين.

وكان من أبرز حاضري هذا الحدث الكبير في الهند، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، التي وصلت بالفعل، والتقطت صوراً مع والد العروس ووالدتها.
وتقول تقارير إعلامية هندية: «إن هناك صلة بين عائلة كلينتون وأمباني تعود لأكثر من 18 عاماً، وقد التقوا عدة مرات بالهند وفي الخارج».

ومن بين كبار الشخصيات العربية الحاضرة للحفل وزير النفط السعودي رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، خالد الفالح.
كما وصل كثيرون آخرون من رجال الصناعة والساسة والرياضة ونجوم بوليوود البارزين إلى أودايبور، للانضمام إلى ما وُصف محلياً بأنه «الزفاف الهندي الكبير الضخم».
 وتابع الملايين من المواطنين بالهند، الذين يعيشون في فقر مدقع هذه الاستعدادات عن كثب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى