قرار أممي تحت البند السادس لمراقبة «اتفاق الحديدة»

> نيويورك «الأيام» خاص

> يسعى المبعوث الأممي مارتن جريفيثس، بعد غد الإثنين، إلى استصدار قرار من مجلس الأمن تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لتشكيل لجنة برئاسة جنرال نيوزلندي لمراقبة تنفيذ «اتفاق الحديدة» الذي وقع عليه الحوثيون وحكومة الشرعية أمس الأول الخميس.
وشهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة جهودا محمومة لتشكيل لجنة مراقبين غير مسلحين للإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة.

ودعا جريفيثس، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، إلى العمل سريعا على إنشاء «نظام مراقبة» في اليمن لمتابعة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأول الخميس بشأن مرفأ الحديدة.

وأوضح جريفيثس أن الجنرال النيوزيلندي باتريك كامارت، الذي سبق وأن قاد بعثات للأمم المتحدة، وافق على ترؤس آلية المراقبة هذه، مضيفا أنه من المرتقب وصوله «منتصف الأسبوع المقبل إلى المنطقة».

وقال خلال اتصال بواسطة الفيديو من الأردن «نظام مراقبة قوي وكفوء ليس ضروريا فحسب، بل هناك حاجة ماسة إليه، وقد أبلغنا الطرفان أنهما سيقبلان ذلك».
وتابع «إن السماح للأمم المتحدة بأن يكون لها دور رائد في الموانئ خطوة أولى حيوية، ونحن بحاجة إلى أن نرى ذلك في الأيام المقبلة».

وبحسب مصادر في الأمم المتحدة فإن اللجنة سيرأسها العسكري الجنرال النيوزيلندي باتريك كامارت.. كما سيتم إرسال فريق استطلاع يوم الثلاثاء القادم لرفع تقرير بالاحتياجات اللوجستية من مباني وميزانيات وأمور تشغيلية أخرى.
وعلى الرغم من أن جريفيثس قال في إحاطته لمجلس الأمن إن الجنرال نيوزيلاندي إلا أنه هولندي، ومن غير المعروف لماذا نسبه جريفيثس إلى نيوزيلاندا.

أما الميجور جنرال باتريك كاميرت، فهو من مواليد 11 أبريل 1950 في مدينة الكمار، كان يعمل كقائد لقوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشرقية.. كان سابقا المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة، وقبل ذلك المنصب كان قائد قوة بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا، كمستشار عسكري في إدارة عمليات حفظ السلام، وأمضى مهنة في مشاة البحرية الملكية الهولندية المتخصصة في عمليات حفظ السلام.

إن كاماميرت معروفة بتنفيذها العديد من توصيات تقرير الإبراهيمي، بما في ذلك إنشاء معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر كجزء حيوي ومحترم من عملية دعم اتخاذ القرار في الأمم المتحدة. وقد ظهر على غلاف كتاب Peacekeeping Intelligence وهو مؤلف مساهم في هذا الكتاب.
في 10 أكتوبر 2008، تلقى كامارت جائزة Carnegie Wateler Peace لالتزامه بالسلام العالمي.

في أوائل عام 2016، قاد كامارت مجلسًا للتحقيق في المقر الرئيسي بشأن ظروف الاشتباكات التي وقعت في موقع حماية المدنيين في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) في مالاكال، جنوب السودان، في 17-18 فبراير 2016. وفي وقت لاحق في العام، تم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقيادة تحقيق خاص مستقل في العنف في جوبا، جنوب السودان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى