الملكة إليزابيث تخفف أعبائها وتسلم بعض مهامها إلى ميغان ماركل

> «الأيام» عربي بوست

>

أمضت ميغان ماركل سنة كاملة منذ زواجها من الأمير هاري وانضمامها إلى العائلة الملكية، ويوماً بعد يوم أصبحت تنخرط أكثر وأكثر في هذه الحياة الملكية.

وحسب مجلة Cosmopolitan الأميركية، فإنه من الواضح أن الملكة إليزابيث الثانية تعتزم تسليمها بعض المهام الملكية، التي ستبدأ مباشرتها بمجرد حلول شهر فبراير/شباط 2019.

الملكة تسلم بعض مهامها إلى ماركل

وتشير تقارير نشرتها صحيفة The Daily Mail البريطانية إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تتطلّع إلى تخفيف الأعباء عنها، خاصة أن عمرها قد بلغ 92 عاماً.

وتفيد التقارير أيضاً بأنها التقت ميغان وهاري الأسبوع الماضي في قصر باكنغهام لاحتساء الشاي ومناقشة أيٍّ من مهام الملكة ستتكفل بها ميغان.

ودأبت الملكة على منح أفراد من العائلة الملكيّة حقّ الرعاية باسمها مؤخراً، ومنهم الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون، لذا فليس مفاجئاً أن تحصل ميغان على نصيبها من هذه الكعكة الملكية.

ويجدر الإشارة إلى أن «الرعاية الملكيّة تتحقق حين تمنح الملكة اسمها ودعمها لجمعية أو منظمة، من مجلس اليوم التذكاري للهولوكوست إلى رابطة التنس».

رعاية منظمة مهتمة بالنسوية والفنون

وتعتقد مصادر داخل القصر الملكي أن ميغان ستحصل على حقّ رعاية ”يعكس اهتماماتها بالنسوية والفنون“.

ويبدو أنّنا سنعرف قريباً أيّ جمعية أو منظمة ستشارك فيها ميغان، وقد تحدّد موعد الإعلان في شهر فبراير 2019.

وعلى ما يبدو فإن ميغان ستلتقي بكلّ المؤسسات التي ستحظى برعايتها قبل موعد استلامها المهام.

باختصار، يبدو أن ميغان مقبلة على شهور مزدحمة بالعمل، ربما ستنسيها الخلافات مع بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.

بداية الخلافات بين ميغان وكيت

كان يوم الأحد 2 ديسمبر 2018، أول يوم بدأت فيه الخلافات بين الطرفين، حيث كشفت صحيفة The Daily Mailالبريطانية أن كيت ميدلتون دخلت في خلاف شديد مع ميغان ماركل.

وذلك بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي دوقة كامبريدج.

ويزعَم أنّ دوقة كامبريدج أخبرت ميغان (37 عاماً) بأنّه من «غير المقبول» أن تستهدف مساعديها، وذلك قبل حفل زفافها الملكيّ في مايو 2018 بقصر ويندسور.

وأشار تقرير لصحيفة The Sun إلى أن كيت (36 عاماً) قالت لميغان، التي كانت ستصبح حينها عروس الأمير هاري: «إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم (لا أنتِ)».

ويأتي النزاع المشار إليه وسط شائعات عن وجود شقاق ونزاع بين الدوقتين، والذي برز منذ الإعلان عن أن الأمير هاري وميغان سينتقلان للعَيش خارج قصر كنسينغتون بداية عام 2019 المقبل.

وأخبر مصدرٌ الصحيفة البريطانية أن ميغان وكيت تجادلتا حين «وبّخَت» ميغان أحد مساعدي كيت.

وأضاف: «إنه موقف حرج وصعب، لكنه حدث لمرة واحدة وحسب، وهما عازمتان على الحفاظ على علاقة إيجابيّة، رغم اختلافهما الواضح في أسلوبيهما وطريقتيهما».

وذكرت بعض المصادر من داخل القصر الملكي لصحيفة Mirror أن المقربين المطلعين على الأمور قلقون من أسلوب ميغان «السلطويّ الحادّ والفظّ».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى