أمين محلي أبين لـ«الأيام»: اللجنة الرئاسية أكدت إنجاز أكثر من (12800) من ملفات المبعدين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
 قال نائب محافظ أبين، الأمين العام للمجلس المحلي، مهدي الحامد، في محور رده لـ«الأيام» على موضوع قضية المبعدين ومطالباتهم بالعودة إلى أعمالهم بمحافظة أبين، قال «إننا نتابع هذه القضية، والتي هي من أولويات مهامنا اليومية، وتواصلنا مع اللجنة الرئاسية وأكدت لنا إنجاز أكثر من (12800) ملف من ملفات المبعدين بأبين، والمتبقي 3000 ملف».

وأضاف الحامد «ملفات المبعدين أنجزتها اللجنة الرئاسية ومنتظرة فقط التعزيزات المالية، وسيتم إحالة 3000 حالة من الذين بلغوا الأجلين للتقاعد».. مشيرا إلى أن «السلطة المحلية حريصة على متابعة قضية المبعدين من أعمالهم حتى يحصلوا على حقوقهم والعودة إلى أعمالهم».

ويواصل المبعدون والمسرحون قسرا عن وظائفهم بمحافظة أبين للأسبوع الـ 11 على التوالي تنفيذ وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بإعادتهم إلى أعمالهم، حيث نفذوا صباح أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة زنجبار، للمطالبة بإعادتهم إلى أعمالهم في إطار التصعيد الأسبوعي الذي ينفذوه، فيما لايزالون يتابعون الجهات ذات العلاقة بعودتهم إلى أعمالهم وصرف مرتباتهم.

وقال عدد من المحتجين لـ«الأيام» إن استمرارهم في تنفيذ الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية يأتي من أجل إعادتهم إلى أعمالهم بعد أن تم تسريحهم قسرا من قبل نطام صالح الذي مارس الظلم بحق العمالة الجنوبية، ودمر المنشآت والمؤسسات والمرافق بالجنوب ورمى بالعمالة الجنوبيين على قارعة الطريق في إطار تدمير ممنهج لكل مؤسسات الدولة. 

وقالت المسرحة عن عملها رحمانة أحمد الشيبة: «تم تسريحي من عملي عقب حرب صيف 94م من قبل نظام صالح الذي سرح العمالة الجنوبية».

وأضافت رحمانة لـ«الأيام»: «أنا أول امرأة في أبين تقود حراثة للعمل بها في الأراضي الزراعية بداية عام 70م عندما كنت موظفة بمؤسسة تأجير دلتا أبين، وشجعني على ذلك الرئيس الجنوبي الراحل سالم ربيع علي، الذي كان يعرف بحبيب العمال والكادحين، وسلمني بندقية آلية في ذلك الوقت لتشجيع المرأة على النظال إلى جوار أخيها الرجل، لكن في عهد الوحدة تم تدمير كل جميل وضعنا وضاعت حقوقنا، وأصبحنا نعاني من الفقر والجوع والعوز جراء سياسات الاحتلال التي أبعدت الكوادر الجنوبية ودمرت التعليم الذي كان يمتاز به الجنوب حينها ويعتبر من الدول المتقدمة في الجانب التعليمي، حسب شهادة الأمم المتحدة».. مشيرة إلى «أننا الآن وبعد عشرات السنين من المعاناة نتمنى عودتنا إلى أعمالنا وصرف مرتباتنا».

من جانبه أكد المبعد ناصر السيد، موظف في مكتب الزراعة بأن «المبعدين والمسرحين الجنوبيين تم استهدافهم، وفي أبين أكثر من (15) ألف موظف ممن استهدفهم النظام السابق ورمى بهم إلى قارعة الطريق، وتم حرمانهم من أعمالهم عقب حرب صيف 94م، وأصبحنا نعاني ظروفا صعبة والسنوات تمر دون عمل أي حلول مناسبة لقضيتنا، وتنفيذنا اليوم لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بعودتنا إلى أعمالنا».

أما المبعد يوسف أحمد عمر، موظف في مكتب الزراعة، أشار إلى أنهم يعانون ظروفا صعبة ومعقدة جراء الأوضاع القائمة اليوم، وأن قضيتهم لم تجد أي حلول على الرغم من مقابلتهم للجان الرئاسية الخاصة بقضيتهم.

وأوضح أن قضيتهم أصبحت منسية وتم رمي ملفاتهم في الأدراج ولم يتم تنفيذ توصيات اللجان الرئاسية.. منوها بأن هناك طابورا خامسا يعمل على إفشال أي حلول للعمالة الجنوبية الذي ذاقت كل أصناف العذاب والحرمان والنسيان على مدى 20 سنة.

بدوره قال المبعد ناصر البس، وهو ضمن موظفي مكتب الزراعة، بأن «تنفيذ الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار من أجل عودتنا إلى أعمالنا وإنصافنا جراء الظلم الذي لحق بناء».
وأضاف البس «إن نظام صالح البائد سرح العمالة الجنوبية بعد اجتياح الجنوب في صيف 94م، وحاليا  يجب إنصاف المبعدين عن أعمالهم وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بحل قضيتهم».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى