موسكو مهتمة بتعزيز الحوار بين فصائل الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  ذكر المجلس الروسي للشئون الدولية أن كبار صانعي السياسات في الكرملين والسفير الروسي لدى اليمن ومندوب روسيا في الأمم المتحدة شددوا على أهمية معالجة قضية جنوب اليمن «في الوقت الذي تجاهلت قوى عظمى أخرى مطالب الجنوبيين».
وأكد المجلس الروسي، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني تحت عنوان: «روسيا والشرق الأوسط.. الدبلوماسية والأمن بين روسيا وجنوب اليمن»، على ضرورة الاستماع لمطالب الجنوبيين، لافتاً إلى تظاهر أبناء الجنوب أمام مقر انعقاد مشاورات السويد مطلع الشهر الماضي، وكذا إلى عدد من الفعاليات التي ينظمها أبناء الجنوب في روسيا.

والمجلس الروسي للشؤون الدولية (RIAC) يُعد مؤسسة فكرية أكاديمية ودبلوماسية غير ربحية، تأسست بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 2 فبراير 2010م.
ونوّه المجلس بالاهتمام الكبير القديم من روسيا بجنوب اليمن، مشيراً إلى أن الاتحاد السوفيتي نظر إلى جنوب اليمن في الفترة من عام 1967 إلى عام 1990م كأكبر حليف في الشرق الأوسط.

وتطرق التقرير إلى أن ميناء مدينة عدن استضاف قاعدة عسكرية سوفيتية ضخمة في البحر الأحمر، فضلًا عن المساعدات التي قدمتها جزيرة سقطرى لعمليات الانتشار البحرية السوفيتية في هذه المنطقة المهمة إستراتيجيًا.
وفي إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين الاتحاد السوفيتي، سابقًا، مع جنوب اليمن، ذكر المجلس أن آلاف اليمنيين درسوا في معاهد تعليمية سوفيتية، وسافر باحثون سوفيتيون إلى المنطقة بأعداد كبيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقة الخاصة مستمرة حتى اليوم.

وبيّن المجلس أن العلاقة القوية بين روسيا وجنوب اليمن تظهر من خلال التزام موسكو الواسع بتعزيز الحوار بين الفصائل في جنوب اليمن.
وذكر المجلس الروسي للشؤون الدولية أن على الرغم من أن تأثير محادثات السلام في السويد على المستقبل السياسي لجنوب اليمن لا يزال غير واضح، إلا أن روسيا أعطت اهتمامًا كبيرًا لهذا البُعد من الصراع أكثر من غيرها من القوى العظمى الأخرى، مرجحاً المجلس أن يعزز المجلس الانتقالي الجنوبي علاقته مع الجانب الروسي خلال الأشهر القادمة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى