الحوثيون يتحفظون على فيصل رجب ومحمد قحطان من كشوفات الأسرى
> «الأيام» غرفة الأخبار
> أنكرت جماعة الحوثي وجود ما يقارب ثلاثة آلاف معتقل من أصل ثمانية آلاف تقول حكومة الشرعية إن الجماعة تحتجزهم في سجونها.
وقال «جريمة الحوثيين تتضاعف في حق ضحاياهم، مرة بالتغرير بهم أو استغلال فقرهم أو صغر سنهم أو إكراههم على القتال، ومرة بسوقهم إلى المعارك دون أي تدريب، ومرة ثالثة بإهمال جثثهم وتركها مرمية في الجبال، وأخيراً بتسجيلهم في كشوفات الأسرى وخداع أهاليهم بالأمل الكذوب».
ورد مصدر يمني على ذلك بالقول: «مليشيات الحوثي الانقلابية سبق أن اتهمت كل أبناء اليمن بأنهم قاعدة ودواعش».
وتبادل الطرفان كشوفات بأسماء الأسرى والمعتقلين تضم نحو 15 ألف اسم، في الحادي عشر من الشهر الجاري خلال مشاورات استكهولم، على أن يراجع الطرفان الكشوفات ويقدمان إفادتهما حول ذلك خلال فترة تمتد لأسبوعين، إضافة إلى أسبوعين آخرين لمراجعة هذه الإفادات.
ويشير مراقبون إلى أن تصرفات الجماعة الحوثية في ملف الأسرى والمعتقلين تعد مراوغة تسعى من خلالها الجماعة للتنصل من اتفاق السويد والضغط للحصول على مكاسب سياسية في الحديدة.
».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، أمس الجمعة، عن مسؤول بالشرعية اليمنية قوله «من أصل 8576 اسماً، أنكر الانقلابيون الحوثيون وجود 2846 اسماً في الكشف المقدم لهم».
وأضاف المسؤول اليمني الذي لم تذكر الوكالة اسمه: «تتوفر معلومات عن وجود هؤلاء المعتقلين في معتقلاتهم وسجونهم- في إشارة إلى سجون الحوثيين- بل إن البعض ممن أنكروا وجودهم كانوا قد أظهروهم في السابق على قنواتهم التلفزيونية وأشار إلى أن الكشوفات لم توضح حالة اثنين، لا إيجاباً ولا نفياً، أحدهما شملته قرارات مجلس الأمن وهو القائد العسكري فيصل رجب، والآخر هو القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.
وكانت لجنة جماعة الحوثيين لشؤون الأسرى والمعتقلين اتهمت حكومة الشرعية بتقديم كشوفات يشوبها الخلل. وقالت «إن هناك 2171 اسما مكرراً في تلك الكشوفات، و1144 تم إطلاق سراحهم مسبقا، و1460 اسما وهمياً وغير مستكمل البيانات، وأن 111 اسما لعناصر القاعدة وداعش».
وتابع قائلا: «مليشيات الحوثي الانقلابية لم تقدم أي إفادات عن اعتقال وخطف البهائيين وترفض الإفراج عنهم، وتلفق تهم جنائية لآخرين معتقلين لديها بقضايا جنائية». وأردف: «ليس هناك أي جريمة أكبر من الانقلاب وإسقاط الدولة وإهانة القضاء على هذه الصورة الهزلية».
ويشير مراقبون إلى أن تصرفات الجماعة الحوثية في ملف الأسرى والمعتقلين تعد مراوغة تسعى من خلالها الجماعة للتنصل من اتفاق السويد والضغط للحصول على مكاسب سياسية في الحديدة.
».
