«الأيام» ترصد أغرب عادات الدول في استقبال العام الجديد

> «الأيام» خاص

>  يعد العام الجديد موسما احتفاليا عالميا تشترك معظم الدول في استقباله والاحتفال به.. ولكن في العالم نجد طقوسا غريبة ومختلفة في استقباله والاحتفال به.. «الأيام» رصدت أغرب العادات والتقاليد حول العالم في توديع عام واستقبال العام الجديد، والتي ارتبطت في اعتقادهم بالحظ الجيد وأمنيات العام الجديد وآماله.

الإكوادور
ففي الإكوادور يتم الاحتفال بطريقة غريبة وهي أن الشخص يقوم بكتابة ما مر معه خلال العام من أحداث سيئة على ورقة يمزقها ويحرقها في فزاعات مليئة بأوراق الصحف القديمة والخشب، وتخرج العائلات بهذه الفزاعات لاعتقادها أنها تخيف بذلك سوء الحظ الذي قد تحمله السنة الجديدة.

الفلبين
وفي الفلبين تجمع في هذا اليوم الأشكال المدورة من الفواكه والعملات لاعتقادها أنها تجلب الحظ السعيد، وأيضا يستخدمون بكثافة الأسهم النارية والمفرقعات وإطلاق الرصاص والنار في الهواء ظننا منهم أنها تبعد الأرواح الشريرة.. ففي العام الماضي أعلنت السلطات الفلبينية عن سقوط قتيلين و354 مصابا في احتفالاته بسبب رصاص طائش أثناء الاحتفالات، وتسبب الألعاب النارية باحتراق عشرات الأكواخ.

الدانمارك
وفي الدانمارك يتم استقبال العام الجديد بتحطيم الأطباق الزجاجية ورميها على أبواب منازل الأصدقاء، وكلما ازداد عدد الأطباق المحطمة أمام المنزل دل ذلك على أن الشخص يتمتع بشعبية كبيرة، ولديه الكثير من الأصدقاء، ويشير الأمر إلى أن العام الجديد سيقدم له الخير الكثير.

جنوب أفريقيا
وفي جنوب أفريقيا يتم رمي أثاث المنزل القديم وغير المستعمل، لذلك نجد الكثيرين يختبئون من الشوارع خوفاً من سقوطها على رؤوسهم.

إسبانيا
وفي إسبانيا يعتقد الإسبانيون أن تناول 12 حبة عنب في ليلة رأس السنة كفيل بجلب الحظ الجيد لهم، حيث يتنافسون فيما بينهم في آخر 12 ثانية من العام بتناول هذا العدد من الحبات، ويعود هذا التقليد إلى أكثر من مائة عام عندما ابتدع مزارعو العنب هذا التقليد للتخلص من المحصول الفائض.

فنلندا
ومن أغرب العادات الاحتفالية في استقبال هذا اليوم في فنلندا، حيث يتم الاحتفال به في المقابر، حيث يقومون بزيارة قبور أقاربهم وأجدادهم على ضوء الشموع، ويقدمون هدايا مصنوعة من القش على شكل عنزة.

هولندا
وفي هولندا تعمّ الحرائق في هذا اليوم حيث يقوم سكانها برمي أشجار الميلاد داخل النيران المشتعلة، وذلك لاعتقادهم أن ذلك يطرد الأرواح غير المرغوبة ويأتي بأرواح جديدة وجميلة مع العام الجديد.

كوبا
أما في كوبا يتم الاحتفال بطقوس غريبة أيضاً، حيث يعتقد أهل كوبا أن على الراغبين بالسفر عليهم أن يسعوا لهذا الأمر من ليلة رأس السنة، حيث يقومون بالدوران في منتصف الليل داخل المنزل وهم يحملون بأيديهم حقيبة سفر فارغة.

إيطاليا
تُقام في إيطاليا الطقوس المختلفة للاحتفال بهذا اليوم كارتداء الملابس الحمراء، وتناول العشاء التقليدي المكون من أقدام وأحشاء الخنزير والعدس مع الأهل والأصدقاء، كما يتم إطلاق عروض للألعاب النارية في منتصف الليل.

أستراليا
يقام في مدينة سيدني الأسترالية التي تعد من أكبر المدن احتفالاً بقدوم العام الجديد، وأولها أيضاً، حيث تشهد ساحاتها الرئيسية تجمعات هائلة ويتم الحجز المسبق لضمان الأماكن المميزة، وذلك للاستمتاع برؤية عروض الألعاب النارية التي تأخذ عدة أشكال منها شلالات المياه الملونة وكذلك أشكالاً أخرى من باقات الزهور والفراشات، وتقوم بنقل احتفالاتها إلى جميع أنحاء العالم.

أسكتلندا
يستخدم الناس كرات نارية كبيرة في ليلة رأس السنة لدرء الأرواح الشريرة، ويعود التقليد إلى أكثر من 100 عام؛ حيث يعتقد الكثيرون أنه يستند إلى طقوس ما قبل المسيحية التي تهدف إلى تنقية الأرواح الشريرة وإبعادها.

سيبيريا
يزرع الغطاسون الشجعان شجرة السنة الجديدة تحت البحيرات المتجمدة ليلة رأس السنة كرمز للبدء من جديد.

أمريكا وكندا
يعود معتقد تقبيل شخص ما في منتصف الليل ليلة السنة الجديدة إلى خرافات العصور الوسطى، التي ذكرت أن أول شخص تراه في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة سيحدد مصيرك للسنة القادمة.

البرازيل
يؤمن البرازيليون بارتداء اللون الأبيض وإلقاء الزهور البيضاء في المحيط في ليلة رأس السنة الجديدة كعرض لآلهة البحر، ويقال أيضاً إن ذلك لتحقيق الازدهار للعام الجديد.

الصين
في الصين يعتبر طلاء الباب باللون الأحمر أو وضع القواطع الحمراء على النوافذ والأبواب علامة على حسن الحظ للسنة القادمة، باعتبار أن اللون الأحمر هو الأكثر شعبية وهو رمز السعادة في الصين.

التشيلي
في شيلي، يقضي الناس ليلتهم في المقابر في رأس السنة الجديدة، ففي منطقة في (تالكا) في تشيلي، تتجمع عائلات بأكملها في المقابر للاحتفال في العام الجديد مع أقاربهم الذين ماتوا، مثل الاحتفالات بيوم الموتى في المكسيك.

رومانيا
في رومانيا يؤدي الرومانيون «رقصة الدب»، ويرتدي الراقصون ملابس الدببة التي تنتمي إلى غابات الرومان والغجر، لتمثل موت العام القديم ومجيء الدببة الجديدة.

اليونان
يتم تعليق البصل على الباب الأمامي في ليلة رأس السنة الميلادية للدلالة على إعادة الميلاد والنمو، وفي صباح اليوم التالي يقوم الآباء بإيقاظ أطفالهم بضربهم بذلك البصل على رأسهم لجعلهم يستيقظون لخدمة الكنيسة.

اليابان
تُقرع الأجراس في اليابان 108 مرات، في احتفالات رأس السنة الجديدة، وفي اعتقادهم أن هذا العدد يخلصهم من شرور العام الماضي ويمنحهم الحظ الجيد شرط أن يكون الجميع في هذا اليوم مبتسمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى