>  قتل ثمانية جنود صوماليين على الأقل حين هاجمت حركة الشباب الاسلامية قاعدتهم في ضواحي بلدة كيسمايو فجر اليوم السبت كما أعلن مسؤولون عسكريون ووجهاء محليون.

وبحسب المصادر فان مسلحين من حركة الشباب شنوا هجوما على القاعدة تبعه تبادل كثيف لاطلاق النار استمر لساعات.

وقال محمد عبد كريم المسؤول العسكري الصومالي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن "الارهابيين هاجموا قاعدة بولوغادود العسكرية مستخدمين الاسلحة الثقيلة والمتفجرات. وتصدى الجيش الصومالي وقوات جوبالاند للعدو قبل أن ينسحب لاحقا من القاعدة".

وأضاف "قتل ستة جنود خلال الهجوم وقضى اثنان بعد تفجير سيارة مفخخة عند استعادة القوات السيطرة على القاعدة".

وقالت مصادر في قرى مجاورة إن المسلحين نهبوا القاعدة واستولوا على آلية عسكرية.

وقال أحد الوجهاء المحليين ويدعى حسن رشيد لوكالة فرانس برس إن "مقاتلي حركة الشباب نهبوا كل شيء في القاعدة، واضرموا النار بمخازن الاسلحة وصادروا آلية عسكرية، وقامت مروحيتان بشن غارات جوية خلال الهجوم".

وكثف الجيش الاميركي غاراته ضد حركة الشباب منذ العام 2017.

وقال شاهد آخر يدعى سليمان عيسى في قرية مجاورة إن القوات الصومالية قامت لاحقا باعادة تجميع صفوفها بعد تلقيها تعزيزات من كيسمايو وعادت الى القاعدة.

وأضاف أن "القوات الصومالية عادت وسيطرت على القاعدة بمساعدة مروحيات عسكرية تابعة للقوات الخاصة الاميركية التي كانت تحلق فوق المنطقة حتى بعد وقوع الهجوم".

وتبنى مسلحو حركة الشباب الاسلامية الهجوم وأعلنوا أنهم قتلوا 42 جنديا.

ويأتي الحادث غداة إعلان حركة الشباب انها هاجمت قوات اثيوبية في الصومال اثر كمين نصبته على طريق بين العاصمة وبلدة بيداوة في جنوب غرب البلاد.

كما نفذت حركة الشباب التي تقاتل من اجل الاطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا في الصومال، هجوما كبيرا الثلاثاء في كينيا المجاورة التي باتت هدفا للمسلحين منذ ارسلت نيروبي قوات الى الصومال.