وقفة احتجاجية بزنجبار ترفض تحويل مبنى الأشغال إلى مقر للأمن السياسي
> زنجبار «الأيام» خاص
>
الجدير ذكره، أن محافظ أبين وجه، سابقاً، بتحويل مبنى الأمن السياسي السابق بمدينة زنجبار إلى مستشفى للأمومة والطفولة بعد مطالبة المواطنين بذلك وتنفيذهم الوقفات الاحتجاجية، بينما وجّه حالياً بتحويل مبنى الأشغال العامة إلى مبنى للأمن السياسي وسط اعتراضات شديدة من المواطنين على ذلك القرار.
نفذ مواطنو حارة الصرح بمدينة زنجبار محافظة أبين، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأشغال العامة بمدينة زنجبار، للمطالبة بوقف تحويل مبنى الأشغال العامة إلى مبنى للأمن السياسي.
ودعا المواطنون خلال الوقفة الاحتجاجية محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بوقف إنشاء مبنى للأمن السياسي وسط مدينة زنجبار.. مشيرين إلى أن الموقع الأساسي للمعسكرات هو خارج المدينة، وأن وقوعها وسط الأحياء السكنية يشكل خطراً على حياة الأهالي، وأن حادثة استهداف مبنى الأمن السياسي من الجماعات الإرهابية، سابقاً، خلفت الرعب بين أوساط سكان الأحياء المجاورة للمبنى.
وقال عاقل حارة الصرح بمدينة زنجبار، الكابتن أحمد ناصر العريس: «إن تنفيذ الأهالي لهذه الوقفة الاحتجاجية يأتي من أجل المطالبة بوقف تحويل مبنى الأشغال العامة إلى مبنى للأمن السياسي، وأن هذا القرار، الذي أقدم عليه المحافظ، خاطئ، وكان يفترض نقل المعسكرات إلى خارج المدينة لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين».
وأضاف العريس: «إن الأهالي يطالبون السلطة المحلية بوقف هذه القرارات وتجنيبهم تبعات المخاطر الأمنية بعد أن اكتووا بها في السابق وشردوا من منازلهم بسببها». مؤكداً بأن الأهالي مستمرون بتنفيذ الوقفات الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بمنع إقامة مبنى الأمن السياسي وسط الأحياء السكنية.
