دعم دولي جديد للبنك المركزي بعدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> عُقد أمس الثلاثاء بمقر البنك المركزي اليمني بعدن لقاء جمع محافظ البنك د.محمد زمام مع فريق الأمم المتحدة الذي يزور البنك المركزي للمرة الثانية برئاسة منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن ليزا غراندي.
وقال محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام «إنه تم خلال اللقاء مناقشة الاعتمادات المستندية والسرعة التي يتم فيها إنجاز الاعتمادات المستندية والمبالغ المسحوبة من الوديعة السعودية».
وأوضح أنه تم استعراض الآثار الإيجابية التي تمت نتيجة استخدام الوديعة السعودية والمقدرة بملياري دولار، أو المنحة المالية السعودية ومقدارها 200 مليون دولار، وكذلك الآثار الإيجابية الناتجة عن المنحة الخاصة بالكهرباء والمقدرة بـ 60 مليون دولار شهريا، مؤكدا أن
ونوه أن هذا الدعم ساعد الحكومة كذلك في اتخاذ قرار بدفع بعض المرتبات لبعض الفئات التي سوف تتقرر من الحكومة.
وقال: «أبلغتنا ممثلة الأمم المتحدة خلال اللقاء بأنه تم اتخاذ هذا القرار من قبل الأمم المتحدة على مرحلتين، تتمثل الأولى في أن يتم تحويل جميع المبالغ الخاصة بالمنظمات غير الحكومية من الدول عبر البنك المركزي كخطوة أولى، على أن يتم تحويل جميع المبالغ الخاصة بجميع منظمات الأمم المتحدة، وهذه أهم القرارات التي أبلغنا بها اليوم (أمس)».
وتم خلال اللقاء بحث إجراءات البنك لمنح الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع الغذائية الأساسية والنتائج الإيجابية للدعم السعودي للبنك المركزي اليمني.
وبين أنه تم حتى الآن سحب 441 مليون دولار من الوديعة السعودية، لتغطية الاعتمادات المستندية مثل القمح 47 ٪ من هذه المبالغ.
المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي ساعدت البنك المركزي اليمني ماليا.
وأفاد أن هذا الدعم في مجمله ساعد البنك المركزي والحكومة في تقوية المالية العامة ودفع مرتبات المتقاعدين في الجمهورية اليمنية بالكامل، كما ساعدت الحكومة لبناء محطة كهرباء بقدرة 260 ميجاوات، معربا عن أمله أن تدخل المحطة الخدمة الصيف القادم.
وأكد أن البنك المركزي استطاع، نتيجة هذا الدعم، أن يلغي تمويل العجز من المبالغ المطبوعة حديثا، لافتا إلى أن ما يتم طباعته سيتحول إلى احتياطي إستراتيجي.
وأوضح محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام أنه تم خلال اللقاء مناقشة تحويل جميع المبالغ من المنظمات الدولية عبر البنك المركزي اليمني.
