الزبيدي: الجنوب ستكون حاضرة فى أي قرارات دولية

> عدن «الأيام» خاص

> قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي إن المجلس جعل قضية الجنوب حاضرة بقوة في أية قرارات دولية محتملة لتسوية الصراع في اليمن، مؤكدا أن الانتقالي استطاع أن يفرض القضية في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف الزبيدي خلال الاجتماع السنوي الأول الذي عقده المجلس أمس الثلاثاء: «سنستمر في نضالنا مع كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة، وسنبقى على الأرض مهما كلفنا ذلك، ولن نتخلى عن دماء الشهداء الذين ضحوا في سبيل أرضهم».

وأطْلع الزبيدي الاجتماع على نتائج اللقاءات الخارجية للمجلس، مشيرا إلى علم المبعوث الدولي ومن خلال اللقاءات المتعددة معه «ألّا حل لقضية اليمن إلا بحل القضية الجنوبية».
وكشف عن مشروع قادم لتأهيل الشباب والكفاءات الجنوبية من حيث التدريب والتأهيل.

وأثنى رئيس المجلس على ما تقوم به مكاتب المجلس الانتقالي بالخارج من جهود لتوطيد علاقة المجلس بمكتب المبعوث الدولي والمنظمات الدولية.  وأوضح أن أهمية اللقاء في تقييم الأداء في العام الفائت والوقوف أمام الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات.


وقال «إن شعب الجنوب يُولي المجلس الانتقالي ثقة كبيرة، وبإذن الله سيكون المجلس وكافة أعضائه عند مستوى تلك الثقة».
من جهته، أشار الأمين العام للمجلس أحمد حامد لملس إلى أن الجميع سيشارك في عملية تقييم الأداء للعام الفائت وتدشين خطة العام الجديد.

وقال «إن التقييم يهدف إلى السير بخطى ثابتة وصحيحة يستند إليها المجلس نحو بناء الدولة الجنوبية القادمة على أسس قانونية وإدارية سليمة»، متمنيا الخروج بمقترحات إيجابية لتطوير الأداء في العام الحالي.
وتناولت النقاشات التي أثارها المشاركون عددا من الملاحظات والصعوبات التي تم تسجيلها خلال تنفيذ خطط وبرامج العام الفائت، ووضعوا مقترحات وأفكاراً تم تضمينها كمخرجات وتوصيات للاجتماع سيتم الأخذ بها في خطط العام الحالي.

وعقد الاجتماع السنوي الأول تحت شعار «نحو الارتقاء بعمل المجلس وتعزيز بنائه المؤسسي وحضوره الوطني»، بحضور هيئة رئاسة المجلس والقيادات المحلية للمحافظات ورؤساء دوائر الأمانة العامة ولجان الجمعية الوطنية.
واستعرض الاجتماع التقرير السنوي للمجلس الانتقالي الجنوبي للعام الفائت 2018، وأهداف وأهمية التقرير الشامل والآليات التي اتبعت في إعداده.

واحتوى التقرير السنوي على عدد من التقارير حول أداء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وتقريرا للجمعية الوطنية، ومركز دعم صناعة القرار، واستعراضا لسير أداء الأمانة العامة. وأشاد الاجتماع بأهمية التقرير السنوي المقدم إليه كونه اعتمد على البيانات والمعلومات المرفوعة من قبل هيئات المجلس الانتقالي في نشاطها للعام 2018، وتزويد أصحاب القرار في المجلس بالمعلومات والأرقام والنسب ومدى تحقيقها للأهداف والخطط المرسومة سابقا «وهو ما يساعد في رسم السياسات واتخاذ القرارات المساعدة في تحقيق توجهات المجلس على الصعيد الداخلي والخارجي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى