إيقاف مستحقات مستفيدي «المنحة المالية الطارئة» بلحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
كشف مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج، فضل خميس، عن وجود العديد من الإجراءات التعسفية التي تمارس ضد المستفيدين أثناء صرف المنحة المالية الطارئة التي تقدمها اليونيسيف وشركاؤها.

وقال خميس في تصريح لـ«الأيام»: «إن صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج تلقى الكثير من الشكاوى من قِبل المستفيدين بخصوص عدم دفع مستحقاتهم، وهو ما دفع الصندوق إلى توجيه استغاثة للجهات الحكومية والمانحين لتسهيل إجراءات استلام المستفيدين مستحقاتهم».

وأشار إلى أن إجراءات الصرف في المرحلة الأولى كانت أكثر تيسيراً من المرحلة الرابعة، «حيث لا يتم العمل بحسب القانون اليمني، وهناك حالات كثيرة صفرية»، حد قوله.

وتابع خميس بأن «الحالات التي استلمت في الفصول الثلاثة الماضية تم إيقاف مستحقاتها في المرحلة الرابعة، كما لا يتم الصرف للوكلاء، وهناك حالات كبار في السن ومعاقين لا يستطيعون الحضور إلى مقرات الصرف، فيما هناك آباء وأمهات يحضرون من أعالي الجبال ومن مناطق بعيدة للحصول على المبلغ المالي الخاص بالرعاية الاجتماعية، الذي لا يغطي تكلفة السيارة التي يستقلها المستفيد إلى مكان الصرف، إضافة إلى حالات عجزة لا تستطيع الحضور، وهناك حالات توفيت وأسرة المتوفى المستفيدة تتابع من أجل صرفها ولا يتم صرفها».

وأوضح خميس، في تصريحه، أنهم كجهة حكومية مستبعدون نهائياً من عمليات الصرف ولا يتم العمل بأي توجيهات أو إيضاحات تصدر من قبلهم للجهات المسؤولة عن الصرف، مطالباً الجهات المانحة واليونيسيف وكل الشركاء بتخفيف الإجراءات على المستفيدين.. مبيناً أن هناك حالات فقر، وهي مساعدات تأتي في ظروف استثنائية، وحالة حرب تشهدها البلاد، متسائلا: لماذا هذا التشديد في الإجراءات؟ وما هو المطلوب؟
وعبّر مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بلحج، في ختام تصريحه، عن أمله في «تسهيل الإجراءات للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية بعد أن بحت أصواتهم وتم طرح كل تلك المشاكل مع الجهات المانحة والحكومية ولكن لم يتم العمل بها، وهو ما يستدعي النزول إلى أرض الواقع لسماع شكاوى المستفيدين والعمل بها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى