دشن رئيس جامعة عدن، د. الخضر ناصر لصور، صباح اليوم بديوان رئاسة الجامعة حلقة نقاش حول تحديد أولويات النساء في مرحلة الاستجابة الإنسانية، التي تستمر لمدة يومين، وذلك ضمن مشروع إدماج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني، والذي ينظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، بالتعاون والشراكة مع مركز البحوث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء، و بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في اليمن، بمشاركة (25)ناشط وناشطة، من منظمات المجتمع المدني.

 واستهل الدكتور. الخضر ناصر لصور، رئيس الجامعة، حلقة النقاش بكلمة رحّب فيها بالمشاركين في الحلقة، مشيراً إلى الأهمية والدلالات التي تكتسبها هذه الحلقة لتعزيز دور المرأة الفاعل، وتمكينها في الحياة الاجتماعية والتنموية والسياسية والعلمية .

وأضاف بالقول: "يجب أن تعقد مثل هذه الفعاليات المجتمعية والتنموية والمدنية في المناطق المحررة، كونها تتوفر فيها كافة الظروف الأمنية المشجعة لعقد مثل هذه الفعاليات، لقطف ثمارها على صعيد المجتمع المدني والوطن بشكل عام.

 من جانبها أوضحت الدكتورة. هدى علي علوي، مدير عام مركز المرأة للبحوث والتدريب بالجامعة، في كلمة ألقتها بهذا الخصوص، موضحةً أن "الحلقة تهدف إلى تعزيز أوجه الاتجاهات الاجتماعية نحو ضمان استحقاقات النساء في المشاركة الفعلية في كل اللجان والثبات الدائم كالبرامج التي يتم تنفيذها من قِبل الكثير من المنظمات الدولية في الوقت الراهن، حيث إنه؛ قد أثبتت المرأة كفاءتها في إدارة المشهد الاجتماعي والتنموي والإغاثي والإنساني.

ثم فتحت الدكتورة. مريم عبدالله الجوفي، مدير عام مركز البحوث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء، باب النقاش لمحاور الحلقة حول مفهوم "النوع الاجتماعي" وكيفية دمجه ضمن دورة البرامج الإنسانية، إلى جانب تحديد أولويات المشاركات في قطاعات الاستجابة الإنسانية، وتحديدها حسب أولويات المحافظة المستهدفة.