قال مصدر عسكري حكومي في اليمن إن الحوثيين قصفوا، مساء أمس الخميس، مصنعًا للمواد الغذائية في مدينة الحديدة، غربي البلاد، في وقت تجدّدت فيه المعارك بشكل متقطّع بين الميليشيات والقوات الحكومية.

ونقلت الأناضول، عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "قذائف المدفعية سقطت على مصنع إخوان ثابت من القطاع الخاص، جنوبي المدينة، ما أدى إلى اشتعال كثيف للنيران فيه".

وأشار إلى أن "القصف استهدف مخزنًا للوقود بالمصنع، دون أن يسفر ذلك عن قتلى أو جرحى".

وعلى صعيد آخر، قال المصدر نفسه: إن معارك تتجدد، بين الحين والآخر، بين الحوثيين والقوات الحكومية، إلى جانب قصف مدفعي مكثف، في مناطق التماس بين الجانبين شرقي الحديدة وجنوبها، ثم ما تلبث أن تتوقف.

ووفق المصدر، فإن ”الحوثيين لم يلتزموا باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الأمم المتحدة، ودخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر  الجاري“.

ويأتي تجدد المعارك رغم محاولات الأمم المتحدة تحقيق اختراق في اتفاق السويد، الذي توصل له طرفا النزاع في اليمن، منتصف ديسمبر الماضي، والقاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب إلى مواقع متفق عليها خارج الحديدة والموانئ.

كما قضى بأن تقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة والموانئ على عاتق قوات الأمن المحلية وفقًا للقانون اليمني، وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة، وإزالة الألغام وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع.

عن الأناضول