أُعلن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بلادنا، سالم بن خليفة الغفلي، عن إطلاق مشاريع صحية في محافظة حضرموت بكلفة 66 مليون درهم، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية وبإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن المكرمة الإماراتية لحضرموت.

ومن جانبه، أكد محافظ حضرموت فرج البحسني، على أهمية المناسبة ومردودها الإيجابي على المواطنين بتسليم مدينة الشيخ خليفة السكنية لمتضرري أمطار وسيول عام 2008م بعد سنوات من الانتظار، مثنياً على دعم دولة الإمارات الشقيقة لهذا المشروع الإنساني الكبير، الذي أخرجه الهلال الأحمر الإماراتي إلى حيز الوجود في هذا الوقت وهذه الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن.

وأعرب المحافظ عن ارتياحه بالإعلان عن التنفيذ الفعلي لمكرمة الشيخ محمد بن زايد، بدعم القطاع الصحي بمشاريع صحية وأدوية ومستلزمات بكلفة 66 مليون درهم، مثمناً دعم القادة وشيوخ وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعلى مواقفها الأخوية الداعمة لحضرموت واليمن عموماً.

وتشمل المشاريع الصحية إعادة تأهيل وصيانة واستكمال بناء سبع مستشفيات، وتزويدها بالمعدات الطبية والتجهيزات اللازمة وهي مستشفيات (الشحر، والديس الشرقية، والريدة الشرقية، والمكلا، وقصيعر، وغيل باوزير، وإعادة تأهيل وبناء مستشفى حضرموت للأمومة والطفولة بالمكلا بسعة 150 سريراً، وصيانته وتزويده بالمعدات والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى دعم وتوفير الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية في ساحل ووادي حضرموت).

وأشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، د.محمد بن عتيق الفلاحي، إلى أن أهمية هذه المشاريع تأتي من كونها تخدم شرائح كبيرة في حضرموت ضمن مشاريع إنسانية ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن.. مؤكداً استمرارية الهيئة في تنفيذ مشاريع ذات قيمة إنسانية في اليمن، ومواصلة تقديم المساعدة والعون امتداداً لنهج الشيخ زايد، رحمه الله، وتنفيذاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقاً من مكانة اليمن لدى دولة الإمارات.

وجرى في المؤتمر توقيع اتفاقية تنفيذ المشاريع الصحية في حضرموت، وقام محافظ حضرموت بتكريم سفير دولة الإمارات والأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي بدرعي المحافظة، تقديراً لإسهاماتهما في تنفيذ المشاريع الإنسانية والخدمية في حضرموت، فيما قام أمين عام الهلال الأحمر بمنح المحافظ درع الهلال الأحمر الإماراتي، تقديراً لدوره الملموس في إنجاح مشاريع الهيئة في المحافظة.