قصة شهيد: حبّوب حبيب البكري (القائد الفدائي)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

>  الشهيد القائد حبّوب حبيب البكري من أبناء منطقة ظاهرة البكري مديرية ردفان، كان قائداً شجاعاً، قضى نحبه في موقعة الحويمي بكرش فجر الثلاثاء الموافق 20/9/2016م، أثناء مواجهته قوات العدو الحوثي، وكان قيادياً في كتيبة الموت بجبهة كرش التي أسسها رفيق دربه الشهيد عبدالكريم محسن القطيبي.. خلف الشهيد عشرة أبناء 2 من الذكور و8 من الإناث.
يقول الصحفي رائد الغزالي ومدير إعلام مديرية ردفان: “الشهيد، رحمه الله، كانت له الكثير من مواقف الشجاعة، منها في حفظ الأمن والاستقرار في ردفان، وشارك بقوة في فعاليات الحراك الجنوبي داخل ردفان وفي مناطق أخرى من مدن الجنوب، وكان للشهيد دور بارز في محاربة التطرف والإرهاب، حيث تطوع إلى جانب قيادات وشخصيات عسكرية من أبناء ردفان الذين ذهبوا إلى أبين لقتال تنظيم القاعدة عندما سيطر التنظيم عليها منذ ست سنوات، ولعب أيضاً دوراً بارزاً ومساهماً في حفظ الأمن والاستقرار داخل ردفان عندما مرت هذه المديرية بانفلات أمني وشكلت لجان شعبية لحفظ الأمن في ردفان، وكان له حضور بارز في الوسط المجتمعي، وعرف بانفتاحه وتواضعه مع الآخرين، وكان يساهم إلى جانب مشايخ وشخصيات اجتماعية في مديرية ردفان لحل المشاكل الاجتماعية”.

واختتم الغزالي: “ستظل تلك المواقف والبصمات التي قدمها الشهيد محفوظة في ذاكرة كل من عاشر الشهيد، ولكل جيل يسمع عنه أو يقرأ هذه القصة التي تنفرد “الأيام” بنشرها، فمن الواجب على كل القيادات العسكرية والمسؤولين الذين في المناصب العليا أن يلتفتوا لأسر الشهداء والجرحى.. رحمة الله عليه وعلى شهداء الجنوب”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى