سفير اليمن بفرنسا: على المجتمع الدولي تحديد المعرقل لجهود المبعوث الأممي
> باريس «الأيام» خاص
>
إلى ذلك طرح السفير ياسين رغبة الحكومة اليمنية في استئناف تشغيل ميناء الغاز الطبيعي في بلحاف.
وبدوره أشار المسؤول الفرنسي إلى أن استئناف العمل في ميناء بلحاف للغاز الطبيعي يتطلب لقاء للتفاهم حول كيفية إزالة العراقيل التي تحول دون استئنافه.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد لقاءات أخرى لمتابعة المواضيع المطروحة والتطورات في الشأن اليمني.
التقى سفير اليمن في فرنسا د.رياض ياسين عبدالله، أمس، بالسيد أندريه بينللي نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية.
وفِي اللقاء الذي عقد بالخارجية الفرنسية، نقل السفير د.ياسين شكر الحكومة اليمنية إلى الحكومة الفرنسية “لموقفها الداعم للشرعية اليمنية والشعب اليمني”، وأطلعه على المستجدات والعراقيل التي تضعها الميليشيا الحوثية أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورفضها الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، رغم انقضاء المهلة المحددة، موضحا أن المليشيات الحوثية مستمرة في تعنتها ورفضها، وأنها تؤكد مرة أخرى أنها لا تريد الانخراط في أي حلول سلمية.
وطلب السفير ياسين من المسؤول الفرنسي ضرورة تحديد المعرقل لجهود المبعوث الأممي، وإبداء ذلك للرأي العام الفرنسي والمنظمات الفرنسية والمجتمع الدولي، وسلمه رسالتي وزارة الخارجية اليمنية بهذا الشأن.
من جانبه أبدى المسؤول الفرنسي تفهمه للعراقيل التي تفتعلها الميليشيا الحوثية لعملية السلام، مبديا رغبة الحكومة الفرنسية في المساهمة بشكل أكبر في جهود الحل في اليمن، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية بصدد تنظيم ندوة موسعة في البرلمان الفرنسي عن أزمة الانقلاب في اليمن ودراسة حلول مستقبلية وسياسية.
وبدوره أشار المسؤول الفرنسي إلى أن استئناف العمل في ميناء بلحاف للغاز الطبيعي يتطلب لقاء للتفاهم حول كيفية إزالة العراقيل التي تحول دون استئنافه.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد لقاءات أخرى لمتابعة المواضيع المطروحة والتطورات في الشأن اليمني.
