مستشفى النصر بالضالع.. موازنة لا تكفي ومديونية متراكمة

> الضالع «الأيام» محمد صالح

>
 يقدم مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع خدماته للمرضى القادمين من مختلف مديريات المحافظة الـ 9، بميزانية ثابتة منذ عام 2011م تقدر بـ 3 ملايين و300 ألف ريال، والتي لا تكفي لتسيير عمل المستشفى بكافة أقسامه الطبية، بحسب مصدر مسؤول بالمحافظة.

«الأيام» التقت نائب مدير مستشفى النصر، د. محمد عثمان، الذي بدوره قال: «إن المستشفى مهدد بالتوقف عن العمل بسبب المديونة المتراكمة وشحة الميزانية التي لا تكاد تغطي احتياجات المستشفى».


وأضاف أن المديونية «بلغت نحو 8 ملايين و650 ألف ريال، منها مليونان و600 ألف ريال لتوريد الأكسجين الذي تم استهلاكه منذ توقف منظمة أطباء بلاحدود عن العمل بالمحافظة، و5 ملايين مديونية تغذية المرضى المرقدين داخل المستشفى ورواتب الكادر الصحي العامل بالمستشفى، إضافة إلى مبلغ 860 ألف ريال مديونية لمقاول المياه، و560 ألف ريال مديونية المواد المكتبية المستهلكة للمستشفى خلال الفترة التي توقفت فيها منظمة أطباء بلاحدود عن العمل.


وأوضح د. محمد عثمان أن بعض المبالغ نقوم بتسديدها من موازنة المستشفى في الوقت الذي لا تغطي الموازنة الاحتياجات المطلوبة.. داعيا الجهات المختصة والمنظمات الدولية إلى تحسين ميزانية المستشفى وإعطاء الموازنة الكفيلة بتغطية كافة الاحتياجات؛ كون المستشفى يغطي محافظة الضالع بمختلف مديرياتها الـ9، ناهيك عن استقبال الحالات الطارئة التي تحدث في إطار المحافظة في الخطوط التي تربط الضالع بمحافظات أخرى مجاورة.


من جانبه، قال محمد علي عبدالله، مدير عام مكتب الصحة في الضالع، لـ«الأيام» إن العجز في بعض البنود الخاصة بالمستشفى «يتمثل أهمها في الأكسجين لعدم توفر النفقات الخاصة للتشغيل بالأكسجين ضمن النفقات الخاصة بالمستشفى، إضافة إلى خدمة المياه التي أسقطت من الموازنة، كما أن تغذية المرضى غير مدرجة ضمن الموازنة، رغم اتفاقنا مع وزير الصحة على تجهيز مصنع تغذية خاص بالمحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى