مركز الأحوال المدنية بردفان جهود حريصة رغم شحة الإمكانيات

> ردفان «الأيام» رائد محمد الغزالي

>
يقدم مركز الأحوال المدنية والسجل المدني بردفان، منذ افتتاحه عام 2013م، خدماته للمواطنين بصرف بطائق الهوية وشهادة الميلاد والشهادة العائلية وشهادة الوفاة وقيد الزواج والطلاق، من مبنى صغير وإمكانيات متواضعة لا تساعد في تسيير العمل لولا الجهود الكبيرة التي يتحلى بها العاملون في المركز وحرصهم الكبير في خدمة المواطنين.

«الأيام» زارت مركز الأحوال المدنية والسجل المدني بردفان والتقت بمدير المركز، الملازم لطفي نصر الأخرم، الذي حدثنا عن أبرز الصعوبات التي يواجهها المركز، وما هي أهم الاحتياجات الضرورية.

يقول الملازم لطفي الأخرم: «إن المركز يقدم خدمات كبيرة للمواطنين منذ افتتاحه عام 2013م، حيث يستقبل المركز وافدين من مختلف مديريات ردفان لطلب الحصول على وثائق ثبوتية في عدة جوانب؛ كبطائق الهوية، وشهادة الميلاد، والشهادة العائلية، وشهادة الوفاة، وقيد الزواج والطلاق».

وأضاف: «رغم ما نقدمه من خدمات نراها مرضية إلا أن هناك صعوبات كثيرة تعقد سير عمل المركز، تتمثل في شحة الإمكانيات في الوقت الذي يحتوي المركز على ثلاثة أقسام: قسم التحريات، والقسم الفني، وقسم المحاسب، وهذه الأقسام بحاجة إلى توفر إمكانيات مناسبة تمكنها من إنجاز العمل كما يتطلب وبطريقة ميسرة».

وأوضح أن «من ضمن الصعوبات أيضاً عدم وجود مبنى مناسب للمركز، فالمبنى الحالي صغير، مما يشكل إزعاجاً في أوقات العمل، ويسبب لنا ضغطاً يجعلنا لا نستطيع تسيير العمل بشكل دقيق ومنظم في كثير من الأحيان، كما أن ضيق المبنى يجعلنا لا نتمكن من مقابلة كل الأشخاص الذين يأتون لطلب الوثائق».


وأشار إلى أن تجاوز هذه المشكلة يتمثل في إنشاء مبنى مناسب أو فتح مركز آخر كي نتمكن من إجراء المعاملات للمواطنين بشكل ميسر وفي جو هادئ ومريح.. مشيراً إلى ضرورة فتح مركز آلي خاص بالنساء؛ كون المبنى الحالي لا يفي بالغرض، إضافة إلى توفير غرفة أرشيف ووسائل لتوليد التيار الكهربائي.

وختم حديثه بالقول: «لقد قمنا في وقت سابق بتقديم مثل هذه الاحتياجات للإدارة العامة في المحافظة، ونحن عبر صحيفة «الأيام» نطالب المسؤولين في الجهات المختصة بتوفير كل ما قدمناه لهم سابقاً بخصوص احتياجات المركز».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى