>  أفادت مصادر قضائية يوم أمس الأربعاء أن جهاديا فرنسيا اعتُقل في ديسمبر بعد سنوات من القتال في الشرق الأوسط وجهت إليه تهمة خطف ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين في اليمن عام 2011.
وظهر اسمه مرة أخرى عندما ظهر أن شريف كان قريبًا من الإخوة الذين ذبحوا أعضاء هيئة التحرير في المجلة الساخرة تشارلي إبدو في عام 2015.
السلطات الفرنسية اعتقلته أخيرًا قبل ثلاثة أشهر عندما ألقي القبض عليه في جيبوتي بعد وصوله من اليمن يحمل وثائق هوية مزورة.
و تم احتجاز عمال الإغاثة الثلاثة في المنظمة الفرنسية غير الحكومية «Triangle Generation Humanitaire»، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عامًا ، في 28 مايو 2011 ، واحتُجزوا لمدة خمسة أشهر قبل إطلاق سراحهم.
قُبض عليه لأول مرة في مدينة الفلوجة العراقية في عام 2004 وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا ، لكنه تمكن من الفرار والذهاب إلى سوريا ، حيث تم القبض عليه مرة أخرى وتسليمه إلى فرنسا.
ولكن على الرغم من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أنه ربما يكون قد لعب دورًا في الهجمات ، إلا أنه لم يتم توجيه اتهام رسميًا إليه في التحقيق الذي اجري بخصوص مجلة تشارلي إيبدو.
و مثل الهجوم على المجلة بداية موجة من الهجمات الجهادية في فرنسا والتي أودت بحياة أكثر من 240 شخصًا.