الحوثيون: مستعدون لمواجهة تصعيد التحالف في الحديدة

> صنعاء «الأيام» د.ب.أ

>
 قال الناطق باسم قوات الجيش اليمني الموالية لجماعة الحوثي يحيى سريع إن قواته تمتلك صواريخ بالستية «يمكن أن تصل إلى ما بعد الرياض وإلى إمارة أبو ظبي».

وأضاف «طورنا الصواريخ البالستية، وقطعنا شوطاً كبيراً في ذلك، ولدينا مخزون إستراتيجي دفاعي رادع، ولدينا بنك أهداف يتوسع بشكل مستمر».

وأوضح أنه سبق وأن أكدت جماعته مراراً أنها مع السلام إذا وجدت الإرادة الحقيقية لذلك «أما إذا استمر العدوان (عمليات قوات التحالف العربي) فليس أمامهم أي خيار سوى الخيارات العسكرية».
ولفت سريع إلى أن ما يُتخذ من إجراءات عسكرية دفاعية، يأتي ضمن أهدافهم المشروعة، ومن ذلك تطوير الصواريخ البالستية.

وأكد أن «القوات المسلحة لن تتوقف عن اتخاذ ما يلزم في إطار تنفيذ مهامها ومسؤولياتها الدفاعية، فالمعركة مستمرة وعندما تتوافر الإرادة الحقيقية لتحالف العدوان لتحقيق السلام، فبالتأكيد أن السلام بالنسبة إلينا مبدأ وهدف للحفاظ على أرواح شعبنا ومقاتلينا، وبما يلبي تطلعات شعبنا ويحفظ السيادة الوطنية».

وبالنسبة لمحافظة الحديدة، قال سريع إن «السلام خيار أساسي بالنسبة لهم»، موضحاً أنهم في الجانب العسكري قد سارعوا إلى تنفيذ توجيهات القيادة القاضية بتنفيذ ما ورد في اتفاق السويد «ولو من طرف واحد منذ الأيام الأولى بعد توقيع الاتفاق».

وتابع: «التزمنا بوقف إطلاق النار وتعاملنا بمسؤولية مع اتفاق السويد لنثبت لشعبنا اليمني مدى جديتنا في تحقيق السلام، واستعدادنا لتقديم ما أمكن من جهد ومن صبر في ذات الوقت من أجل إتاحة الفرصة لإنجاح الاتفاق، وذلك بتنفيذه على الأرض».

أما عن عودة محتملة للمعارك في الحديدة، ذكر سريع «للأسف الشديد هناك تحركات وتعزيزات لقوى العدوان يتم رصدها تباعا، وهذه التحركات تأتي ضمن التحضير لعمليات عسكرية تصعيدية الأمر الذي يفرض على قواتنا الاستعداد لمواجهة أية احتمالات».

وقال «من هنا فإن مؤشرات فشل الاتفاق تأتي من عدم جدية التحالف في تنفيذ الاتفاق، الأمر الذي يجبر قواتنا على التعامل مع ذلك، واتخاذ الإجراءات الدفاعية المناسبة للتصدي لتلك المحاولات الهجومية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى