اللواء 19 مشاة: لا رواتب للأفراد الغائبين

> بيحان «الأيام» أديب العبد

> أصدرت قيادة اللواء 19 مشاة المرابط بمديرية بيحان، يوم أمس، بياناً أكدت فيه أن اللواء لن يدفع إلا مرتبات الأفراد الملتزمين بالانضباط والمتواجدين داخل اللواء يواصلون نضالهم في مواجهة قوى الانقلاب والتمرد.
وعبرت قيادة اللواء، في البيان، عن استنكارها الشديد للأعمال المخلة التي يقوم بها أفراد ينسبون أنفسهم للواء 19 مشاة، من خلال قطع الطريق الرابط بين مديريات بيحان، تحت مبرر تأمينها.
وجاء في البيان، "لقد برزت في الفترة الأخيرة الكثير من الظواهر السلبية والأعمال الدنيئة التي تسيء للوطن ولمحافظة شبوة، قبل الإساءة لفاعلها، الذي لا يعي ما يمكن أن يترتب عليه فعله، وإننا في اللواء 19 مشاة نقف اليوم على أعتاب أحد تلك الأفعال، التي قامت بها مجموعة ممن ينسبون أنفسهم للواء 19 مشاة، بقطع الطريق الرابط ما بين مديريات بيحان ومركز المحافظة مدينة عتق. ومن هنا نؤكد أن تلك الأفعال السيئة والدخيلة لا يمكن أن تثنينا عن مواصلة عملنا في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي، التي كان للواء 19 دور كبير في طردها من ثرى شبوة الطاهر". وواصل البيان: "أما نحن في اللواء سنقولها مراراً وتكراراً إنه لا حقوق لدينا لكل من هو في بيته وخارج الخدمة ولن نساويه يوماً بزملائه الذين أرخصوا أرواحهم من أجل الدين والوطن، والذين لا زالوا، وحتى هذه اللحظة، يتابعون نضالهم وكفاحهم لإنهاء أسوأ انقلاب مر في تاريخ الوطن".
وأكد البيان على عدم تهاون قيادة اللواء مع تلك العصابات المخلة بالأمن والاستقرار والسكينة، ملوحاً بحذف أسماء الأفراد المتسربين والذين يقومون بقطع الطريق من كشوفات اللواء واستبدالهم بأسماء جديدة.
وحمّل البيان الجهات الأمنية والنخبة الشبوانية المسؤولية الكاملة لكل ما يحدث من قطع للطريق، لكونها المسؤولة عن تأمين الطرق، مطالباً قوات الأمن والنخبة بردع تلك العصابات والضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح المواطنين. وأضاف البيان: "كما نؤكد أننا لن نتساهل مع تلك العصابات وسنقوم، وكإجراء أولي، بحذف أسمائهم فوراً من كشوفات اللواء واستبدالهم بأسماء جديدة وهمنا الأول والأخير أمن الوطن والمواطن لا العبث والتلاعب به، كما أننا نحمل الجهات الأمنية بالمحافظة والنخبة الشبوانية المسؤولية الكاملة لكل ما يحدث من قطع للطريق، فهم المسؤولون عن تأمين الخط الرابط بين مديريات بيحان ومركز المحافظة، ونطالبهم بأن يقوموا بعملهم بردع تلك العصابات والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح المواطنين الذين أنهكتهم الحرب لتأتي مثل تلك العصابات وتزيد العبء على كاهل المواطن الذي لا حول له ولا قوة، فالقانون اليمني الآتي من تعاليم ديننا الإسلامي السمحة قد أوجب على مثل هؤلاء حد الحرابة".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى