​بسبب 500 ريال.. طفل يتعرض لأبشع أنواع التعذيب في الحديدة

> الحديدة «الأيام» سليم المعمري

> أثارت حادثة تعذيب طفل في محافظة الحديدة، غرب البلاد، من قبل التاجر الذي يعمل لديه، جدلا واسعا عبر منصات شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة وسط مطالبات الجهات المختصة الخاضعة للمحافظة بتطبيق أقسى العقوبات بحق هذا التاجر.
وأفاد «الأيام» مصدر مقرب من الطفل عبدالله عادل المطحني (16 عاما) والذي ينتمي لمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار، بأن الطفل عبدالله كان يعمل لدى أحد التجار من أبناء منطقته المدعو محمد أحمد المطحني، حيث اتهم هذا التاجر الطفل بأنه سرق عليه مبلغ 500 ريال يمني فقام بسجنه داخل دورة مياه لمدة 24 ساعة بهدف انتزاع اعتراف منه بالمبالغ التي قد سرقها من قبل.

وتابع قائلا: «ثم قام التاجر بتعذيب الطفل بالنار عبر إحراقه بالولاعة (القداحة) وكذا بإحراق أكياس بلاستيكية وتقطيرها على جسده وانتزع منه اعترافات.. الولد اعترف بأنه أخذ 500 ريال واشترى بها خبز طاوة وشاهي، كما جاء ذلك في مقطع مصور نشره المجرم بنفسه في صفحته لتبرير جريمته».

فيما قال ناشطون إن الطفل تعرض لأبشع أنواع التعذيب مثل الحرق بالولاعة وبالبلاستيك المذاب، ناهيك عن تعرضه للضرب المبرح وربط خصيتي الطفل بمادة مطاطية، إضافة إلى حرمانه من الأكل والشرب لـ 24 ساعة داخل دورة المياه.

إلى ذلك علمت «الأيام» من مصادرها الخاصة أن السلطات في الحديدة ألقت القبض على التاجر وأودعته قسم شرطة باب مشرف، تمهيدا لإحالته للنيابة العامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى