صفاء أنيس .. فنانة ترسم بروح عدن
> حوار / أمل عياش
> عدن في وجه امرأة شابة.. القصة الأسطورية لحكايات “ألف ليلة وليلة” في تعاريج الألوان مع الفن التشكيلي، حيث كانت عدن الحب والجمال والتاريخ والأصالة والعراقة، هي اللوحة الأم، التي ارتسمت بريشة الحب والوفاء لهذه المدينة.
استوقفتني إحدى اللوحات أثناء عرضها في معرض الفن التشكيلي التاسع، لمجموعة حوار الرؤية الذي نظمه مكتب ثقافة الشيخ عثمان، وبرعاية بن يزيد وكنوز للصرافة والعقارات، وجرى هذا اللقاء.
استطاعت أميرتنا الفنانة التشكيلية صفاء أنيس أن تروي لنا، عبر ريشتها، وتمزج بلوحتها المرأة كوجهٍ جميل.. يحمل ملامح وأزياء وهموم ومعالم مدينة، أحبت الجميع، وعصاها معظم أبنائها.
متى بدأت تمارسين هذه الهواية الجميلة، وكيف دخلت هذا المجال؟
- حبي للرسم بدأ منذ أيام الطفولة، كنت أحب الرسم كثيراً وأرسم على أي شيء أمامي.. على طاولة المطبخ، جدران المنزل..
وأنا محظوظة بأمي وأبي، لأنهما إنسانان رائعان، احتوياني منذ البداية.. لقد اهتما بموهبتي كثيراً، فأمي كانت ترسم لي وتلون معي ووجهتني كثيراً وأبي وفر لي كل لوازم الرسم، ومع ذلك، فقد توقفت عن هوايتي خلال الإعدادي والثانوي. إن مدارسنا لا تدرس الفنون للأسف، وبعد إنهاء دراستي الجامعية في كلية التربية قسم معلم المجال، بدأت أهتم أكثر بالرسم، وطورت من موهبتي بشكل ذاتي ومنتظم.. أقرأ عن مدارسه ورواده وأتدرب يومياً، وما زلت أفعل هذا إلى اليوم، فالرسم يحتاج ممارسة دائماً وتطويرا مستمرا.
- حبي للرسم بدأ منذ أيام الطفولة، كنت أحب الرسم كثيراً وأرسم على أي شيء أمامي.. على طاولة المطبخ، جدران المنزل..
وأنا محظوظة بأمي وأبي، لأنهما إنسانان رائعان، احتوياني منذ البداية.. لقد اهتما بموهبتي كثيراً، فأمي كانت ترسم لي وتلون معي ووجهتني كثيراً وأبي وفر لي كل لوازم الرسم، ومع ذلك، فقد توقفت عن هوايتي خلال الإعدادي والثانوي. إن مدارسنا لا تدرس الفنون للأسف، وبعد إنهاء دراستي الجامعية في كلية التربية قسم معلم المجال، بدأت أهتم أكثر بالرسم، وطورت من موهبتي بشكل ذاتي ومنتظم.. أقرأ عن مدارسه ورواده وأتدرب يومياً، وما زلت أفعل هذا إلى اليوم، فالرسم يحتاج ممارسة دائماً وتطويرا مستمرا.
هل استعنت بأستاذ بالفن التشكيلي، وهل تفكرين بتطوير الموهبة أكاديمياً؟
- كل دراستي للرسم كانت ذاتية عبر الإنترنت، واستعنت بكتب للرسم، وكنت أتدرب دائماً وأنشر أعمالي بمجموعات تهتم بالرسم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودائماً ما يشاركني أعضاؤها بنصائحهم وتوجيهاتهم.. وحالياً أفكر باستكمال دراساتي العليا بمجال تخصصي، والرسم يبقى دائماً شغفي.
- كل دراستي للرسم كانت ذاتية عبر الإنترنت، واستعنت بكتب للرسم، وكنت أتدرب دائماً وأنشر أعمالي بمجموعات تهتم بالرسم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودائماً ما يشاركني أعضاؤها بنصائحهم وتوجيهاتهم.. وحالياً أفكر باستكمال دراساتي العليا بمجال تخصصي، والرسم يبقى دائماً شغفي.
هل بعت أي من لوحاتك؟
- لا.. لكنني أقوم برسم طلبيات من أشخاص أو مؤسسات.
ما هي نوعية العلاقة بينك وبين لوحاتك؟
- كل لوحة هي جزء مني ومن روحي.. كل خط وكل لون لي معه حكاية، لهذا أجد صعوبة بالغة عند مفارقة لوحاتي.
- لا.. لكنني أقوم برسم طلبيات من أشخاص أو مؤسسات.
ما هي نوعية العلاقة بينك وبين لوحاتك؟
- كل لوحة هي جزء مني ومن روحي.. كل خط وكل لون لي معه حكاية، لهذا أجد صعوبة بالغة عند مفارقة لوحاتي.
كيف ينعكس الواقع المر على المحيط بكل فنان يمني؟
- واقعنا للأسف مر جداً، جاء ربيع عمرنا مع خريف الوطن لكن الفن بالنسبة لي كان منقذا ووسيلة للتعبير عن نفسي وذاتي.. لم استخدم الفن للهروب من الواقع، بل لمحاولة تحسينه والبحث عن الجمال فيه وإن كان نادرا.
- واقعنا للأسف مر جداً، جاء ربيع عمرنا مع خريف الوطن لكن الفن بالنسبة لي كان منقذا ووسيلة للتعبير عن نفسي وذاتي.. لم استخدم الفن للهروب من الواقع، بل لمحاولة تحسينه والبحث عن الجمال فيه وإن كان نادرا.
مواضيعي تتمحور حول مدينتي عدن الحبيبة