لاريجاني: لولا السعودية لما وقعت حرب اليمن
رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وتحدث عن قصف الطائرات السعودية المواطنين اليمنيين وإيقاع الضحايا في صفوفهم.
ورفض لاريجاني كل الاتهامات الموجهة إلى طهران بالتدخل في شؤون المنطقة، وأكد أن إيران استجابت لمطالب الحكومة السورية لمساعدتها في القضاء على الجماعات الإرهابية التي قال «إن لواشنطن دورا كبيرا بخلقها ودعمها، وهو أمر تكرر مع العراق بعد تعرضه للغزو الأميركي».
نفى رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني أن تكون طهران طلبت من العراق التوسط لدى العراق لدى السعودية، لبحث وتسوية الأمور الخلافية بين البلدين، ووصف هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة.
وقال علي لاريجاني «إن السعودية هي التي أوصلت الوضع باليمن لما هو عليه»، مشيرا إلى أن مشكلة اليمن بدأت منذ عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث نشأت الأزمة بين نظامه والحوثيين.
وأضاف لاريجاني، في تصريحات صحفية نقلها موقع «جام كوردي»، أن صالح أخبره شخصيا خلال أحد اللقاءات بأنه يريد إنهاء الأزمة مع الحوثيين، وأنه يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو الأمر الذي استحسنته طهران ورأت أنه كفيل بإنهاء التوتر السياسي في اليمن آنذاك، غير أن الرياض منعت صالح من المضي قدما بخططه، وهو ما أوصل اليمن لما وصل إليه اليوم.
وفيما يتعلق بالتهديد الأميركي بإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، حذر لاريجاني واشنطن من أنها لو فعلت ذلك فإن بلاده ستتخذ نفس الإجراء مع الجيش الأميركي والبنتاجون وتضعهما على قائمة الإرهاب.
وقلل لاريجاني من قدرة وقوة الولايات المتحدة، وقال «إن هذه الدولة فقدت الكثير من مكانتها وقوتها في العالم، ولم تعد هي ذاتها التي عرفها العالم بالسابق».
