جباري: اعتراض الجنوبيين على البرلمان «وجهات نظر»

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وصف نائب رئيس البرلمان اليمني عبدالعزيز جباري رفض الجنوبيين لعقد جلسة البرلمان في سيئون بأنها اعتراضات تعبّر عن «وجهات نظر في الإطار المقبول».
وأشار، في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن الأمور سارت بشكل طبيعي وممتاز، قائلا: «إن اليمنيين لديهم قدر من الحرية».

وأضاف: «الهدف من جلسة سيئون هو إعادة الحياة البرلمانية وتفعيلها، خلال المرحلة القادمة، من أجل التخاطب مع العالم، وأيضا الرقابة على الحكومة والقيام بالدور المنصوص عليه في الدستور».
وعن تأخر الحسم العسكري، أكد جباري أن «حكومة الشرعية لا تريد حسماً عسكرياً لإنهاء الحرب، بل تريد حلاً سياسياً يضمن حقوق الحوثيين».

وقال: «هناك الكثير من الأسباب التي ساهمت في تأخر الحسم العسكري، ومنها الإرادة الدولية والتي ترى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسياً، ولو كان المجتمع الدولي يريد الحل العسكري كان الأمر انتهى منذ فترة طويلة وبسهولة كبيرة، حتى في الشرعية لا نريد حسماً عسكرياً في اليمن نظراً لآثارها المدمرة، نريد أن يكون هناك سلام يضمن حقوق الجميع بما فيهم جماعة الحوثي».

وألمح جباري إلى أن اتفاق السويد انتهى، وأن لا أمل في عقد جولة جديدة من المشاورات مع جماعة الحوثي، قائلا: «بشكل واضح وصريح، الحوثيون أفشلوا أي أمل في مفاوضات قادمة، كان هناك تطلع بأن تكون مشاورات السويد بوابة من أجل فتح آفاق لمفاوضات تفضي إلى عملية سلام شاملة، وللأسف، عدم التزام الحوثيين بكل ما تم الاتفاق عليه في السويد، أعطى انطباعاً للعالم وللشعب اليمني بأن هذه الجماعة لا تريد سلاماً ولا تلتزم حتى بما تم الاتفاق عليه».

وأضاف: «هناك تواصل مع مكتب الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن هناك فريقا عسكريا تابعا لنا في الميدان، وللأسف الشديد وجهتْ عشرات النداءات للحوثيين من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات دون أن تتلقى المنظمة الدولية أي ردود إيجابية».

وتابع: «اليمن سوف يظل في حالة احتراب، والحل بأيدي الحوثيين، إذا أرادوا للبلاد الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي وإنهاء الحرب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى