مدربة أفلام قصيرة تنصح بتدوين الأفكار للاستفادة منها مستقبلاً

> عدن «الأيام» عبدالله الظبي

> قالت المدربة ابتسام الحيدري إن إنتاج الأفلام القصيرة "تحتاج إلى ممارسة من قبل الشخص نفسه، ونصحت طلاب قسم الإعلام بأن يدونوا أي فكرة تطرأ في حياتهم للاستفادة منها في المستقبل، ممكن أن تصنع منها أفلام".
وقد قدمت المدربة ابتسام شرحها في إطار ورشة عمل أحياها طلاب وأساتذة قسم الإعلام، بعنوان "فيلمك تصنعه أنت"، ضمن نشاط فعاليات، أمس الأول، لقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن، في الأسبوع العلمي الثالث والمعرض العلمي للاحتفاء بتأسيس قسم الصحافة والإعلام.
وبالطبع، فتح خلال الورشة باب المناقشة مع الطلاب والطالبات لتعريف (إنتاج الأفلام القصيرة، كتابة السيناريو، التمثيل والإضاءة)، وتفضلت المدربة بالرد على أسئلة الطلاب حتى تعم الفائدة المرجوة.
وقال د. محمد علي ناصر، رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب: "إن هذه الورشات والندوات التي يقيمها القسم في إطار فعاليات أسبوع العلمي الثالث، من أجل أن يستفيد منها الطلاب".
وأضاف: "أصبح، اليوم، الكثير من الطلاب والطالبات هم من يقومون بإنتاج الأفلام القصيرة، وذلك لتوفر المعدات التقنية من كاميرات التصوير والأجهزة الكفيلة بإنتاج الأفلام، ونرحب بالمدربة ابتسام الحيدري، والتي ستقدم لكم شرحاً مفصلاً عن صناعة الأفلام من خلال هذه الورشة".
وابتسام الحيدري مخرجة سينمائية، أقامت أول برنامج لتدريب الأطفال على صناعة الأفلام، ضمن مهرجان اليمن الثالث للأفلام القصيرة بدعم اليونيسيف عام 2013م، وقد ركز البرنامج على "حمل الأطفال للسلاح" عندما كان ناقوس الخطر يدق أجراسه في الوطن، كان مهرجان اليمن الثالث للأفلام القصيرة ينبه عن خطورة حمل الأطفال للسلاح، وقالت، في صدر صفحتها في الفيسبوك: "أتاح أول فرصة لتدريب الأطفال على حمل الكاميرا وصناعة الأفلام بأحلامهم".
كما شاركت بفلم (عيون الفراشة)، الحاصل على جائزة المركز السادس وجائزة أفضل أسرة إعلامية في مهرجان اليمن للأفلام القصيرة 2013م، ويناقش الفيلم فكرة الإعلام الإيجابي، وأهمية أن يمتلك الإعلامي عيون الفراشة تجاه وطنه، مهما كانت السلبيات محيطة به.
وأشارت الحيدري إلى أنه "كان لديّ أمل أن تصل الرسالة، لكن المستفيدين من الفوضى، من يمتلكون عيون الذبابة، توفرت لهم الإمكانيات المادية واللوجستية لينفذوا مخططاتهم، مضيفةً: "كان هدفنا أن يعي الجميع أن تسليط الأضواء على السلبيات لا يحلّ المشاكل، ولكنه يتسبب في مشاكل أكبر، وهذا ما حدث في بلاد عربية كثيرة منذ 2011م، فدخلت تلك الدول في دوامة، مازالت عالقة فيها، وتضخمت في اليمن، فدخلنا في حرب جعلت من بلدنا مادة مربحة وساحة صراع لكل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والمنظمات وتجار الحروب".
واختتمت بالقول: "سوف نعيد نشر الفيلم لعل رسالته يتم استيعابها الآن، وننقذ ما يمكن إنقاذه".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى