> في قلب مدينة صناعة الأفلام في جمهورية مصر العربية، وفي تجربة فريدة من نوعها، إن مخرجا شابا من عدن، خاض تجربة إخراج فيلم وفي بلد غير بلده، بل بلد تنتج وبالساعات عدة أفلام لعدة مخرجين.
وبكيل شماخ يسلك نفس الطريقة التي بدأ بها الموسيقار أحمد قاسم، حين قام ببطولة فلم (حبي في القاهرة)، فبكيل بهذه التجربة المماثلة، أعتقد أنها مجازفة ورهان ناجح من فنان ومخرج مبدع، أن يخرج فيلما يمنيا في مصر، فهذه تعتبر تجربة كبيرة، وكلنا متأكدون أن الفيلم سوف ينال استحسان الجماهير في جمهورية مصر العربية.
مزيدا من التفوق ومن النجاح للمخرج المبدع بكيل شماخ، الذي فعلا يستحق منا كل التقدير والاحترام.
بكيل شماخ رفع اسم عدن في العالي.. وهو رمز وفخر لعدن واليمن، نتمنى من كل الجهات المعنية والمختصة في مجال الإبداع دعم ومساندة المخرج بكيل شماخ، فدعمه ومساندته هو بمثابة دعم ومساندة عدن، وأتمنى ومن كل قلبي أن يصل مقالي هذا لأعلى سلطة في الدولة لنقول لهم: عدن وثقافة عدن باقية.