الهلال الأحمر الجزائري يحتجز 3 يمنيين

> عدن «الأيام» خاص

>
وجهت السفارة اليمنية مذكرة لشؤون الخارجية الجزائرية بتاريخ 2019/4/29 بالإفراج عن محمد سعيد اليزيدي، صدام جراب الحقب، ومحمد مثنى المنتصر، المحتجزين منذ عشرة أيام في سجن للهلال الأحمر الجزائري في بلدية (رقان) بولاية (أدرار)، وأكدت سفارة اليمن أنها ستتحمل ما يلزم من أعباء وتكاليف، ومازالت تنتظر الرد من السلطات الجزائرية بهذا الشأن.

وقال أقارب الشبان، في بلاغ صحفي، تسلمت «الأيام» نسخة منه: «إن الشبان كانوا يحاولون الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا عن طريق المملكة المغربية، بعد أن غادروا القاهرة بتاريخ 2019/4/18 نحو العاصمة الموريتانية نواكشوط ثم تحركوا براً نحو مدينة باسكنو الموريتانية، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلو من حدود دولة مالي الأفريقية، ومنها انطلقوا برحلة أشد خطورة عبر صحراء مالي نحو مدينة تمنراست الجزائرية في يوم الأحد الموافق 21 من شهر إبريل المنصرم».

وأضافوا: «كان من المفترض وصولهم إليها بعد 4 أيام في رحلة محفوفة بالمخاطر، لكن السلطات الجزائرية ألقت القبض عليهم، وصادرت هواتفهم وجميع أموالهم وممتلكاتهم الشخصية، واحتجزتهم لدى الهلال الأحمر الجزائري على مشارف مدينة تمنراست جنوب الجزائر، وتنوي السلطات الجزائرية ترحيلهم إلى صحراء النيجر خلال الأيام القليلة القادمة».

ويخشى الأهالي «ترحيلهم للمنطقة الصحراوية في النيجر (أغاديز)، والتي تعتبر بمثابة مثلث برمودا في الصحراء، وتعج بعصابات التهريب وقطاع الطرق وتجار البشر، إضافة إلى وعورة المنطقة ووحشتها ودرجة حرارتها المرتفعة وابتعادها كثيراً عن المناطق المأهولة بالسكان والخدمات ووسائل الإيصالات والمواصلات، مما يجعل حياة هؤلاء الشباب على المحك ويعرضهم للخطر، وتتقطع بهم السبل تماماً، كما حدث مع الكثير من الشباب السابقين من عدة جنسيات مختلفة، والذين تم ترحيلهم عبر السلطات الجزائرية إلى صحراء النيجر ثم لقوا حتفهم والكثير منهم ما يزال مفقوداً إلى اليوم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى