> - هناك من يعيب على المسافر الفطر، وهذا خطأ فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم، وهذا على حسب حالته، وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاثة:
 2 -  إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة فالفطر في حقه أفضل من الصوم، لعموم قوله تعالى: «لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا» [البقرة:286].
3 -  إن لم يتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم وبين الفطر، لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أأصوم في السفر؟، وكان كثير الصيام، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن شئت فصم وإن شئت فافطر».
 - ومن الأخطاء: تحرج بعض الصائمين من حلق الشعر أو قص الأظافر أو نتف الإبط أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أنه يفسد الصوم والصحيح: أن كل ذلك لا يفطر الصائم ولا يفسد صومه بل هو من السنن المحببة.
 - البالغة في المضمضة والاستنشاق في نهار رمضان بلا حاجة بحجة شدة الحر وتخفيف وطأة الحر عليه. قال الشيخ ابن عثيمين: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما» وهذا دليل أن الصائم لا يبالغ في الاستنشاق وكذلك لا يبالغ في المضمضة لأن ذلك يؤدي إلى نزول الماء إلى جوفه فيفسد صومه».