«التربية» تختتم الأمسيات الرمضانية بلحج
> تبن «الأيام» هشام عطيري
>
وأشار الكيلة إلى وضع خطة عمل ميداني على مستوى المديرية لوضع كل المخرجات التي خرجت بها الأمسيات الرمضانية قيد العمل والدراسية، موضحاً أن المجتمع متعاون وسوف يساعد في كثير من الحلول التي وضعت خلال تلك الفعاليات.
وأردف: "هناك صعوبات تحتاج إلى جهد أكبر وتدخل من قبل السلطات المحلية في المديرية والمحافظة"، معبراً عن أمله في أن تكون تلك النشاطات، خلال الشهر الفضيل، حققت أهدافها التعليمية والتربوية في المديرية.
اختتمت، يوم أمس، بمديرية تبن بلحج، فعاليات الأمسيات التربوية خلال الشهر الفضيل، بمشاركة العديد من إدارات المدارس ومجالس الآباء والمدرسين التي نظمتها إدارة التربية والتعليم في المديرية وقسم الأنشطة على مستوى مدارس المديرية.
وهدفت الأمسيات التربوية لمناقشة العديد من القضايا والإشكاليات التي واجهها قطاع التعليم في المديرية، خلال العام الدراسي 2018 - 2019م، في جوانب المبنى والكتاب المدرسي والكثافة الطلابية ونقص المعلمين، والعديد من القضايا التي طرحت في الأمسيات الرمضانية التي تعتبر الأولى التي يقيمها مكتب التربية بالمديرية.
وصرّح مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية تبن، محفوظ الكيلة، لـ«الأيام»: "إن إقامة مثل تلك الأمسيات، خلال الشهر الفضيل، يهدف إلى تقييم العملية التعليمية للعام الدراسي 2018 - 2019م، وطرح الأفكار والمقترحات لتحسين المستوى التعليمي والتربوي في المديرية، إضافة إلى ما تشهده هذي اللقاءات من تقارب وتآلف".
وأشار الكيلة إلى تنفيذ المكتب لـ (7) أمسيات رمضانية، كان لها بالغ الأثر من خلال الالتقاء بمجالس الآباء ودورهم في المساهمة والمشاركة في العملية التعليمية، وعلاقة المكتب مع مجالس الآباء والإدارات المدرسية والمعلمين.
وأوضح مدير التربية في تبن أن أهم النقاط التي تطرقت لها الأمسيات الرمضانية هي: تقييم العملية التعليمية في المديرية والمستوى التعليمي، خلال الثلاث السنوات الماضية، واحتياجات ومتطلبات العام القادم، والصعوبات التي واجهت العام الدراسي المنتهي. لافتاً إلى أن الكثير من الأفكار والقضايا طُرحت خلال الأمسيات الرمضانية.
وأردف: "هناك صعوبات تحتاج إلى جهد أكبر وتدخل من قبل السلطات المحلية في المديرية والمحافظة"، معبراً عن أمله في أن تكون تلك النشاطات، خلال الشهر الفضيل، حققت أهدافها التعليمية والتربوية في المديرية.
