الأمم المتحدة ترفض اتهامات الرئيس اليمني لمبعوثها بالانحياز

> دبي «الأيام» أ ف ب

> أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن منظمته تتصرف كوسيط محايد في اليمن، بعد اتهامات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبعوث المنظمة الأممية إلى بلاده مارتن جريفيثس بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين.
وقال جوتيريش في رسالة إلى هادي، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أمس، أنه وجريفيثس يأخذان "المخاوف المشروعة" التي أبدتها الحكومة اليمنية "على محمل الجد".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على التزام منظمته بأن تكون "وسيطا محايدا وموثوقا فيه في عمليات السلام".
وكان الرئيس اليمني اتّهم في رسالته جريفيثس بـ "العمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".

وفي 14 مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات تم التوصل إليها في السويد في ديسمبر الماضي.
وفي رسالته المؤرخة في 23 مايو، قال جوتيريش أن منظمته لن تدخر جهودها "للحفاظ على الموقف المحايد المتوقع من الأمم المتحدة"، مضيفا "بإمكاني أن أؤكد لكم أن الأمم المتحدة لا تملك أي نية لإقامة إدارة دولية في الحديدة".

ونصّت اتفاقات السويد على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

وتستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من إعادة الانتشار التي ستشمل انسحاب القوات الموالية للحكومة والحوثيين من مدينة الحديدة، لكن الأمم المتحدة لم تعلن عن جدول زمني لهذا الانسحاب.
وتأخرت عملية الانسحاب بسبب خلافات حول كيفية تشكيل قوات الأمن المحلية التي سيتم نشرها في تلك الموانئ.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى