تحرير عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر المرقشي

> يافع «الأيام» خاص

> أوصلت ضغوطات المقاومة الجنوبية وتحركاتها إلى تحرير عميد الأسرى الجنوبيين وحارس صحيفة «الأيام» أحمد عمر العبادي المرقشي المعتقل في سجون صنعاء، منذ أحد عشر عاماً، على خلفية هجوم استهدف مكتب صحيفة «الأيام».
الأسير المحرر أحمد المرقشي وصل، عصر أمس، إلى يافع عبر منفذ البيضاء، برفقة تسعة من الأسرى الجنوبيين الذين كانوا معتقلين في صنعاء.


وتم تحرير المرقشي ورفاقه بناء على صفة تبادل بين قيادات المقاومة الجنوبية وجماعة الحوثي، بإشراف وتواصل من قيادات التحالف العربي.
وكان في استقبال المرقشي عدد من قيادات المقاومة الجنوبية، بينهم قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي، وقائد اللواء الرابع عمالقة نزار الوجيه، وكذلك وفد ممثل للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة العميد ناصر السعدي ورمزي الشعيبي.


وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الأسير المحرر أحمد  المرقشي: «أشعر بالفخر والاعتزاز بوصولي إلى أرض الوطن، وممتن للحشود الجماهيرية التي استقبلتنا بهدير أصوات المدفعية والرصاص».
ودعا المرقشي، في أول كلمة له، القيادات الجنوبية إلى وحدة الصف ولم شمل الشتات الحاصل في القيادة.


وكان المرقشي سجد شكراً لله على تراب الجنوب عند دخوله الأراضي الجنوبية عبر منفذ البيضاء إلى يافع.
واستقبلت جموع غفيرة، من الناشطين والإعلاميين وحشد من أبناء يافع المرقشي ورفاقه، بإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة، فيما دوت أصوات طلقات المدفعية في سماء مديرية الحد ابتهاجاً بالمناسبة وترحيباً بالأسرى المحررين.


وإلى جانب عميد الأسرى الجنوبيين شملت الصفقة تحرير كل من: عبدالله محمد سالم جرمش، يحيى رضوان سعيد، أكرم شوعي عتيق، خلدون محمد علي سالم، سالم عبدالله سنان صالح، إياد ناصر عبدالله باديان، محمد رفعت، عمار أحمد سالم، مالك ناشر، بالإضافة إلى معتقل كان لدى الحوثيين لفترة طويلة يدعى نادر مقديشو.

وقال رئيس ملف الأسرى بمجلس المقاومة الجنوبية عدن، ياسر الحدي أبو صهيب، في بلاغ  صحفي: «بفضل من الله تم تحرير عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي من سجون صنعاء بعد غياب ميزان العدل مما تسبب له بالقهر لعقد من الزمن، بتهمة كيدية تم تدبيرها بالظلام لأجل إسكات صوت الحرية صوت الشعب الجنوبي صحيفة «الأيام» العريقة».


وأضاف: «في هذا الشأن تم تخليص 33 محتجزاً تم أسرهم من قبل المقاومة الجنوبية، وتم منحهم وتسخير خروجهم بمقابل تحرير عميد الأسرى أحمد المرقشي بعام 2016م، وحصل حينها سوء تفاهم على إثرها تم إعادتهم من ردفان إلى معسكر قوات التحالف بير أحمد، وظلت المشكلة معلقة وتم التواصل مع أغلب القيادات لتسخير هذه الورقة في تحرير عميد الأسرى المرقشي، ولكن دون جدوى حتى أتى مؤسس جبهة الساحل الغربي قائد ألوية العمالقة عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة، وتم التوافق وإعطاء الضوء الأخضر للقيام بالإفراج عنهم مقابل الإفراج عميد الأسرى الجنوبيين أحمد المرقشي».


وتابع الحدي: «مؤسس جبهة الساحل الغربي عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة وكذلك قائد المقاومة الجنوبية أبو همام اليافعي، كان لهما فضل كبير بمنحي صلاحية الـ 33 محتجزاً مقابل تحرير عميد الأسرى المرقشي، وكان دافع قوة وحافزاً معنوياً للإقدام على مشوار طويل مليء بالأشواك، ولا يتسع المقام لذكره. والعميد نبيل المشوشي كان له دور فعال، وقال لرئيس المجلس الانتقالي نحن جنود للجنوب وخروج المرقشي يعد من الضروريات، وتم الاتفاق مع أبو القاسم بالتنسيق مع قيادة انتقالي لحج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى