الرابطة: الظلم الذي تعرض له المرقشي لن يُمحى من ذاكرة الجنوب

> عدن «الأيام»

>
قال حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر إن واقعة التلفيق التي طالت الأسير المرقشي قد كشفت، منذ وقت مبكر، زيف تساوي المواطنة أمام القانون.

وأكد الحزب، في بيان ترحيبي بإطلاق عميد الأسرى أحمد عمر العبادي المرقشي، أنه "لن ينمحي من الذاكرة الجمعية الجنوبية الظلم الذي طال الأسير المرقشي وسجنه دون مسوغ قانوني".

نص البيان
"بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا لحظة بلحظة وبسرور بالغ إجراءات الإفراج عن الأسير الجنوبي الأشهر، أحمد عمر العبادي المرقشي، الذي أفرج عنه في إطار تبادل الأسرى مع المقاومة الجنوبية، حيث تم الإفراج عنه مقابل إفراج المقاومة الجنوبية عن (33 أسيراً للحوثي).

لن ينمحي من الذاكرة الجمعية الجنوبية الظلم الذي طال الأسير المرقشي وسجنه دون مسوغ قانوني في مسرحية سخيفة كانت تستهدف، في الأساس، عطر الذكر الفقيد هشام محمد باشراحيل، ومن خلفه الحراك الجنوبي وصوته القوي صحيفة الجنوب الأولى "الأيام".

إن واقعة التلفيق، التي طالت الأسير المرقشي، قد كشفت منذ وقت مبكر زيف تساوي المواطنة أمام القانون، وأن الوحدة المشؤومة قد ثبت موتها في نفوس أبناء الجنوب منذ تم الإجهاز عليها بغزو 1994م وانتقل معها الجنوب من شريك وحدة إلى وضع احتلال وسلب ونهب وتدمير لم يعرف له التاريخ مثيلا.

إننا إذ نرحب بالإفراج عن الأسير البطل أحمد عمر العبادي المرقشي وتهنئته بتنفس عبق الحرية بعد ظلم ناله كما نال جل أبناء الجنوب العربي، فإننا نهنئ أنفسنا وكل جنوبي، ونعبر عن اعتزازنا بالمقاومة الجنوبية الباسلة وبالدور الذي لعبته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
نسأل الله الرحمة لشهدائنا
والشفاء لجرحانا
والحرية لأسرى الجنوب
والنصر لمقاومتنا
والحرية لجنوبنا العربي".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى