حقوق الإنسان بالانتقالي: المجلس لن يضيع كل تلك التضحيات والدماء التي سالت

> عدن «الأيام»

> زارت دائرة حقوق الإنسان بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأول، عميد الأسرى الجنوبيين المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي، بعد إطلاق سراحه من سجون الحوثيين.
وجاءت الزيارة ابتهاجاً بإطلاق سراح المرقشي، وتهنئة بعودته إلى أرض الجنوب، محرراً من قيود السجون التي قضى فيها ما يربو عن 11 عاماً.

وخلال اللقاء، نقلت المحامية ذكرى معتوق، رئيسة دائرة حقوق الإنسان بالمجلس تهنئة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى المرقشي وأسرته بإطلاق سراحه وعودته إلى وطنه ومحبيه.
وقالت معتوق: «إنه ليوم عظيم أن نرى رجلاً مثل المرقشي الذي تكبد ويلات السجون والتعذيب الذي مورس عليه طوال 11 عاماً، وهو بهذه الصلابة والثبات على مبادئه وقضيته».

وأضافت: «إن المجلس الانتقالي ممثلاً بدائرة حقوق الإنسان، ظلّ وعلى الدوام مدافعاً عن قضية المرقشي وحقه في أن ينال كافة حقوقه وأولها إطلاق سراحه وحريته».
وتابعت: «لقد نجحنا، ومع كافة الشرفاء والوطنيين المخلصين في أن تستمر قضية المرقشي حاضرة أمام الرأي العام وكافة المنصات والمنابر المدافعة عن حقوق الإنسان».

وأكدت المحامية ذكرى أن «دائرة حقوق الإنسان ترصد وتتابع جميع الانتهاكات بحق الجنوبيين، ولن تألو جهداً في السير بقضايا انتهاكات حقوق الإنسان نحو كافة المحافل الدولية ذات الشأن حتى تعاد الحقوق إلى أصحابها، وأهمها استعادة دولتهم الجنوبية المنشودة».

بدوره، شكر المناضل أحمد المرقشي زيارة دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي، والاهتمام الذي أبداه المجلس تجاهه ممثلاً برئيسه عيدروس الزُبيدي، واصفاً المجلس الانتقالي بأنه شرعية الحراك الجنوبي.

وقال: «إنني على ثقة أن المجلس يسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هدف كل أبناء الجنوب في استعادة دولتهم، وأن المجلس لن يضيع كل تلك التضحيات والدماء التي سالت لتحقيق هذا الهدف».
ووجه المرقشي رسالة إلى كافة الأطياف الجنوبية، طالبهم فيها بالتوحد فيما بينهم «لأن في وحدتهم قوة».

ودعاهم إلى «الارتقاء بروح المسؤولية تجاه شعب الجنوب وقضيته»، مؤكداً في السياق ذاته، أن «توحيد الصف والكلمة سيسرع في تحقيق استعادة الدولة وبنائها على أسس مدنية سليمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى