التوتر بين إيران وأمريكا منذ أبريل

> طهران «الأيام» أ ف ب

>

وجهت ايران اليوم الاثنين تحذيرا الى الولايات المتحدة، علما بان التوتر بين البلدين تصاعد منذ ادرجت ادارة دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على قائمتها ل"التنظيمات الارهابية" وشددت العقوبات على طهران.

القائمة السوداء

في الثامن من أبريل، ادرجت واشنطن الحرس الثوري الايراني على قائمتها السوداء ل"التنظيمات الارهابية الاجنبية". واعلن ترامب انها "المرة الاولى" تستهدف واشنطن

منظمة "تشكل جزءا من حكومة اجنبية".

وشمل هذا التصنيف ايضا فيلق القدس المكلف العمليات الخارجية في الحرس.

وردا على ذلك، اتهمت ايران الولايات المتحدة بانها "دولة ترعى الارهاب" معتبرة ان القوات الاميركية المنتشرة في الشرق الاوسط والقرن الافريقي واسيا الوسطى "مجموعات ارهابية". 

انتشار اميركي

في الخامس من مايو، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون نشر حاملة الطائرات "ابراهام لينكولن" وقطع حربية تشمل قاذفات في الشرق الأوسط.

وقال بولتون ان "الولايات المتحدة لا تسعى الى حرب مع النظام الايراني، لكننا مستعدون

تماما للرد على اي هجوم سواء كان بالواسطة او (شنه) الحرس الثوري الايراني او القوات الايرانية النظامية".

مذاك، اعلنت واشنطن ارسال بارجة وبطارية صواريخ باتريوت اضافة الى نشر 1500 جندي اضافي في الشرق الاوسط.

عقوبات على إيران

في الثامن من مايو، قررت إيران وقف الحد من إنتاج المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، الأمر الذي التزمت به في إطار تنفيذها للاتفاق الدولي حول برنامجها النووي الموقع في 2015.

وبعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المذكور وإعادة فرض عقوباتها على إيران، أعلن ترامب عن عقوبات جديدة طاولت قطاعي الحديد والتعدين في ايران.

لا حرب ولا مفاوضات

في الرابع عشر من مايو، نفى وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اي نية للحرب مع ايران.

بدوره، قال المرشد الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي "لن تندلع حرب".

في الخامس عشر من مايو أمرت الولايات المتحدة بسحب جميع موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد والقنصلية الأميركية في اربيل.

وأشار مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى وجود "تهديد وشيك" تشكّله ميليشيات عراقية تحت سلطة

الحرس الثوري الإيراني.

تخريب

في 12  مايو، تعرّضت أربع سُفن، بينها ثلاث ناقلات نفط ترفع اثنتان منها علم السعوديّة، لأعمال "تخريبيّة" قبالة سواحل الفجيرة في الإمارات.

وميناء الفجيرة هو الوحيد في الدولة المطل على بحر العرب جنوب مضيق هرمز حيث يعبر القسم الأكبر من الصادرات النفطية الخليجية.

في الرابع عشر من مايو أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران شن هجوم بطائرات مسيرة استهدف انبوب نفط سعوديا.

وبعد يومين شنّ التحالف العربي بقيادة السعودية سلسلة غارات جوية على صنعاء التي

يسيطر عليها الحوثيون. 

في التاسع عشر من مايو، كتب ترامب على تويتر "إذا أرادت إيران خوض حرب فستكون تلك نهايتها. لا تهددوا الولايات المتحدة مجددا".

ورد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مؤكدا أن "تبجحات" الرئيس الاميركي "لن تقضي على ايران".

في 30 مايو قال بولتون إنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط، وهو ما وصفته طهران بالتصريح "المثير للسخرية".

في السادس من يونيو، اعلنت الامارات ان تحقيقا دوليا حول اعمال التخريب خلص الى مسؤولية محتملة لدولة ما من دون توافر اي دليل حتى الان على ان ايران هي المعنية.

عقوبات اضافية

في السابع منه، فرضت واشنطن عقوبات على "اكبر مجموعة ايرانية للبتروكيميائيات" وعشرات من فروعها بسبب صلاتها بالحرس الثوري الايراني.

واذ نددت ب"الحرب الاقتصادية" التي تشنها عليها ادارة ترامب، وجهت طهران الاثنين تحذيرا الى الولايات المتحدة ودعت الدول الاوروبية الى "خفض" التوتر في المنطقة.

وبعد زيارة وزير الخارجية الالماني الاثنين، يتوجه رئيس الوزراء الياباني هذا الاسبوع الى ايران آملا بان يكون وسيطا بين واشنطن وطهران.

واعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلقها من تصاعد التوتر" حول البرنامج النووي الايراني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى