وفي عام 2015م وأثناء فترة الحرب اتخذت قيادة المقاومة الجنوبية من مبناه مكاناً لتدريب الشباب على العمليات العسكرية للقتال ضد قوات الحوثي الانقلابية المسنودة بقوات الهالك صالح التي احتاجت المديرية والمحافظات الجنوبية الأخرى.

وخلال السنوات السابقة تعرض للإهمال والتخريب في جوانب عديدة سواء قبل الحرب أو بعدها.

وقال مدير المعهد، م. جياب المشرقي: "المعهد من شأنه أن يستوعب أصحاب المهن على مستوى المديرية والمحافظة ويسهل لهم عملية الدراسية بحكم قربه بدلاً من الذهاب إلى أماكن أخرى بهدف اكتساب الخبرة والحصول على فرص عمل، ولكنه ومنذ أن تم تأسيسه ظل متوقفاً ولم يحصل على ميزانية تشغيلية، وكذا لم يتم إدخال التيار الكهربائي إليه، ولهذه الأسباب لم يتم اعتماده من قِبل الوزارة".

وأوضح في تصريحه لـ "الأيام" أن "عدم اعتماد الدراسة في المعهد عرضه للإهمال ولعملية النهب والتخريب في جوانب كثيرة، منها تكسير الألمنيوم الخاص بالنوافذ، وسرقة أدوات الكهرباء، والعبث بمحتوياته، ولهذا فإنه بحاجة إلى تأهيل وترميم متكاملين، إضافة إلى توفير ميزانية تشغيلية كافية وهي الأهم من خلالها يستطيع المعهد فتح أبوابه أمام الراغبين بالالتحاق بالدراسة؛ ليكون رافداً كبيراً المديرية".

ولفت المشرقي إلى أن "فريقاً من الهلال الأحمر الإماراتي قام بزيارة إلى المعهد برفقة قائد اللواء الخامس العميد مختار النوبي ومدير عام ردفان صالح حسين بمعية مدير التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة، فاروق عبدالرزاق، منذ نحو 3 أشهر، أجرى خلالها عملية مسح وحصر الأضرار الموجودة مع التكفل بإعادة تأهيله وترميمه في الأيام القادمة بإذن الله تعالى، وعبر "لأيام" نُبشر الشباب بأن المعهد سوف يفتح أبوابه قريباً بعد انتهاء عملية الترميم والتجهيز، كما نوجه شكرنا لقائد اللواء الخامس والذي كان له دور كبير في قدوم الفريق نظراً لعلاقته الطيبة معهم".