لمواجهة موجة الحر.. مواطنون بلحج يلجؤون لاستخدام وسائل بدائية بديلة
> الحوطة «الأيام» خاص
>
يقول بائع تلك المراوح العزفية «إنها سلعة رائجة في فترة الصيف حيث تجد إقبالا عليها من المواطنين، لكون سعرها مناسبا وتساهم في المساعدة للتخفيف من الحر للمواطن أثناء استخدمها».
مصادر محلية قالت إن نائب وزير الكهرباء قال في حديثه بلقاء موسع بمحافظة لحج إن هناك إشكالية بين الشركة التي رست عليها مناقصة الـ 20 ميجا والوزارة بسبب امتناع الشركة التي رست عليها المناقصة دفع قيمة الضمان للوزارة مبلغ 470 مليون ريال، حيث أشار المصدر إلى أن الشركة طالبت بخصم مبلغ الضمان من المبالغ التي على الحكومة، والمقدرة بأكثر من 700 مليون ريال.
مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد لجأ العديد من المواطنين بمدينة الحوطة بلحج إلى استخدام وسائل بدائية بديلة في ظل الانقطاعات المتواصلة للكهرباء، حيث يستخدم المواطنون المرواح العزفية التي تشغل باليد من سعف النخيل لمواجهة الحر الشديد.
وقال مواطن إنه قام بشراء عدد من تلك المراوح العزفية لأسرته لتقيهم من الحر حيث تستخدم باليد من خلال تحريكها يمينا ويسارا لتنتج هواء معتدلا في ظل غياب كافة الوسائل الحديثة.
وتشتهر بعض قرى مديرية تبن بإنتاج كميات من تلك المراوح العزفية.
وتواجه مدينة الحوطة وضواحيها أزمة خانقة في الكهرباء وصلت إلى زيادة الانقطاعات المبرمجة للتيار الكهربائي والتي وصلت إلى ما يقارب 15 ساعة في اليوم الواحد في ظل عدم رفد محطة الحسوة بطاقة إضافية لمحطة عباس.
مصادر محلية قالت إن الفنيين في مؤسسة الكهرباء بالمحافظة يعكفون على تجهيز الأعمال الفنية لاستقبال مولدات الطاقة إلى 20 ميجا التي لم يعلن حتى الآن متى وصولها حيث أشارت تلك المصادر إلى أن أعمال تسوية وتهيئة الأرضية ونقل المولدات القديمة تجرى على قدم وساق في المحطة.
