غدًا.. انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية ومنتخب مصر المرشح الأبرز

> القاهرة «الأيام» أ ف ب

>  تنطلق، مساء غد الجمعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في كرة القدم والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16، ويأمل المصريون في أن تعيد البطولة إحياء احتفاليات النُسخ السابقة التي استضافوها، على رغم التحديات الأمنية والتنظيمية الراهنة.
واختيرت مصر لتنظيم البطولة للمرة الخامسة، والأولى منذ 2006، في يناير الماضي فقط، بعد منافسة مع جنوب أفريقيا في أعقاب قرار الاتحاد القاري "كاف" سحب التنظيم من الكاميرون بسبب التأخر في تجهيز البنية التحتية اللازمة والقلق من الوضع الأمني.

ورغم ضيق الوقت المتاح لمصر منذ الإعلان عن اختيارها بلداً مضيفاً، أكدت السلطات في القاهرة مراراً جاهزيتها، لاسيما من ناحية الملاعب والبنية الأساسية، وتقديم التسهيلات للمشجعين المحليين والزائرين، من دون إغفال الجدل الذي أثير حول أسعار التذاكر والبث التلفزيوني.
ويدخل المنتخب المصري المضيف كأس الأمم الأفريقية، ليس مرشحاً فحسب لتصدر المجموعة الأولى، بل للذهاب حتى النهاية وتعزيز سجله القياسي من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 والثامن في تاريخه.

كان "الفراعنة" من المرشحين بقوة ليكونوا ضمن المنافسين الجديين على اللقب القاري، عندما كانت الاستضافة مقررة في الكاميرون، فكيف الحال إن كانت النهائيات على أراضيهم للمرة الأولى منذ 2006، حين توجوا أبطالاً على حساب ساحل العاج؟
وما يزيد من حظوظ أصحاب الضيافة الذين نالوا الوصافة في النسخة الأخيرة عام 2017 أمام الكاميرون، أنهم يضمون في صفوفهم لاعباً من طراز محمد صلاح، الذي فرض نفسه في الموسمين الأخيرين كأحد أفضل المهاجمين في العالم، بعد انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي المتوج معه بلقب هداف الدوري الممتاز، خلال هذين الموسمين، إضافة إلى إحراز اللقب الأغلى المتمثل بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

بلغة الأرقام، سبق لمصر أن واجهت المنتخبات المتواجدة معها في المجموعة، وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، أوغندا، وزيمبابوي، في كأس الأمم، وخرجت منتصرة في 7 مواجهات مقابل هزيمة واحدة.
وإذا كان تصدر مصر للمجموعة محسوماً على الورق، فإن الصراع على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي سيكون مفتوحاً على مصراعيه، مع أمل أيضاً لصاحب المركز الثالث في التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.

وبإمكان مصر أن تبدأ البطولة القارية وهي متفائلة بحظوظها كأول بلد يستضيف النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك نظراً لسجلها في البطولات الأربع السابقة التي احتضنتها أراضيها.
وتوجت مصر باللقب في ثلاث من النسخ الأربع التي أقيمت على أرضها، في الأعوام 1959 و1986 و2006، فيما حلت ثالثة في نسخة 1974 بعدما خسرت في نصف النهائي أمام زائير (الكونغو الديمقراطية حالياً) بنتيجة 2-3.

ولطالما كان التشجيع الصاخب من العوامل التي وقفت إلى جانب مصر على أرضها، لدرجة أن الكثير من المدربين الزوار تذمروا من عدم قدرتهم على إيصال تعليماتهم للاعبيهم بسبب الصخب المتواصل في المدرجات.
وصحيح أن صلاح هو النجم المطلق دون منازع، لكنه لن يكون مركز الثقل الوحيد في تشكيلة البلد المضيف، بل سيكون محاطاً بلاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة، على غرار لاعب الوسط المجتهد طارق حامد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى