مهمشو لودر يقطعون طريقاً عاما احتجاجا على تهجيرهم

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
بدأ مهمشو لودر، صباح أمس، أولى الخطوات الإجرائية للفت أنظار منظمات المجتمع المدني والأحزاب ومنظمات الإغاثة، إلى عملية التهجير القسري التي تعرضوا لها من قبل قوات أمنية أرسلت من قبل السلطة بالمحافظة لإجبارهم على ترك موقع كانوا يعيشون فيه منذ 30 عاماً.


المهمشون وعمال النظافة المهجرون من لودر قطعوا، صباح أمس، الطريق العام الرابط بين زنجبار وجعار، كما واصلوا إطلاق نداءاتهم الاستغاثية لكافة منظمات المجتمع المدني وكافة الأحزاب، لإقناع السلطة المحلية بمحافظة أبين بالتراجع عن "موقفها الظالم بحقهم".

وأشار عدد من المهمشين إلى أن وقفتهم الاحتجاجية وضعت السلطة المحلية في موقف محرج دعاها إلى العمل على نقلهم إلى فرزة زنجبار الجديدة بعد أن قامت ببيع الموقع لتاجر يدعى ناصر الهارب.

وأوضحوا أنهم، منذ ما يزيد عن أسبوع على تهجيرهم، لازالوا يفترشون الأرض أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة زنجبار نساء وأطفالاً وشيوخاً ورجالاً، ولا يمتلكون حتى الفرش والأغطية التي تقيهم حرارة الشمس ولسع البعوض والحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة، مؤكدين أنهم "من أبناء أبين لنا حقوق وعلينا واجبات، بالرغم أنه لم نحظ بأي اهتمام من قبل المجتمع والسلطات".


ويقول مهمشون إن السلطة المحلية قامت ببيع الموقع، "دون أي شعور إنساني بالذنب، ولأنها لا تدرك أنها أقدمت على جرم رهيب بحق جماعة لم ترتكب جرماً بحق المجتمع الذي تنتمي إليه"، منوهين إلى أنهم فئة فقيرة مسالمة ولا تميل إلى العنف وممارسة الجريمة، على الرغم من أن السلطات استخدمت القوة المفرطة ضدهم، معرضة النساء والأطفال والمعوقين للضرب المبرح بعد أن اجتاحت القوات الأمنية موقع سكنهم وأجبرتهم على تركه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى