الحاج ضيوف حدّد أسباب الهزيمة أمام الجزائر

>

في أول رد فعل على الخسارة المستحقة أمام المنتخب العربي الجزائري بهدف نظيف في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، انقلب المدرب أليو سيسيه على نجم نجوم أسود التيرانغا والكرة السنغالية في العقد الأخير ساديو ماني، قائلاً في تصريحات تلت المباراة، إن اللاعب كان يمكنه أن يظهر بشكل أفضل مما ظهر عليه.

ورغم اعتراف سيسيه بأن نجم ليفربول الإنجليزي تعرض لرقابة صارمة من لاعبي الجزائر، خصوصاً الظهير الأيمن النشط يوسف عطال، فإن رأيه يعطي تلميحاً إلى قناعة المدرب بأن ماني لم يسعَ لتقديم كل ما لديه، وأنه ربما استسلم للرقابة ولم يرِد بذل مزيد من الجهد للهروب منها.


وأعاد سيسيه الإشادة بمنافسه جمال بلماضي مدرب الجزائر، مؤكداً أنه نجح في خلق فرص تكتيكية عديدة لفريقه وأدار المباراة بشكل جيد.

وتعقَّد موقف السنغال نظرياً بعد الخسارة من الجزائر، خصوصاً بعد فوز كينيا على تنزانيا في المجموعة نفسها وتساويها من ثم مع أسود التيرانغا في رصيد النقاط (3 نقاط لكل منتخب)، وهو ما يجعل المباراة القادمة بينهما في ختام مرحلة المجموعات صراعاً نارياً على البطاقة الثانية المؤهلة للدور ثمن النهائي، ورغم التفوق الفني لمنتخب السنغال فإن الكينيين الباحثين عن إنجاز تاريخي ببلوغ الدور الثاني لأول مرة لن يتنازلوا عن أحلامهم في التأهل بسهولة.

إليو سيسيه أكد أن فريقه خسر أمام الجزائر، لأنه كان يفقد الكرة بسهولة، لكنه رغم ذلك أبدى رضاه عن أداء لاعبيه في المباراة رغم الخسارة، وقال إنه ولاعبيه سوف يستعدون جيداً لمباراة كينيا لحسم التأهل إلى الدور الثاني للبطولة.

وشدد على أن «الخسارة في هذه المرحلة من البطولة جيدة، لأنها ترسل تحذيراً للفريق في بداية مشواره، بدلاً من أن نتلقاها في الأدوار الإقصائية، وعلينا الاستعداد الجيد لمباراة كينيا وحشد اللاعبين للمباراة القادمة، خاصة بعد استعادة اللاعبين المصابين».

من ناحيته حرص الحاج ضيوف، نجم منتخب السنغال السابق، على النزول لغرفة خلع ملابس أسود التيرانغا عقب الخسارة من الجزائر بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما بملعب الدفاع الجوي.

وقال ضيوف إن المباراة كانت صعبة وقوية، وإن المنتخب السنغالي عانى بسبب عدم استغلال الفرص التي سنحت له، مؤكداً أن المنتخب قادر على التعويض في اللقاءات القادمة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى